اصدر المجلس الوطني الانتقالي الاربعاء امرا بان تسحب من طرابلس كل "الاسلحة الثقيلة" التي يعطي انتشارها واستخدامها العشوائي "صورة سلبية عن الثورة والثوار".
وقال احمد باني المتحدث باسم "وزارة الدفاع" في المجلس الوطني الانتقالي خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الليبية "نصدر امرا بسحب الاسلحة الثقيلة من طرابلس ومن كل المدن المحررة وان يتم جمعها خارج المدينة".
واضاف ان "يستخدم البعض هذه الاسلحة للتسلية يعطي انطباعا سلبيا عن الثورة والثوار".
وتنتشر الاسلحة في العاصمة الليبية منذ وصول المقاتلين الموالين للمجلس الوطني الانتقالي الذين استولوا على طرابلس في 23 اب/اغسطس.
ويسير مقاتلون في الشوارع حاملين بنادق كلاشنيكوف وتسمع ليلا بانتظام رشقات من اسلحة رشاشة. كما تتنقل سيارات بيك-اب مجهزة برشاشات ثقيلة او تكون مركونة في انحاء المدينة.
وردا على سؤال حول معلومات تفيد باخراج اسلحة النظام السابق من البلاد قال باني ان "الاسلحة لم تنقل خارج ليبيا وهي تحت سيطرتنا".
واعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الاثنين انه من مسؤولية السلطات الليبية الجديدة وضع كميات الاسلحة التي كان يملكها النظام السابق "في اماكن آمنة" و"مراقبتها" و"تدميرها" اذا دعت الحاجة.
واضاف ان مسألة الاسلحة منوطة ب"المجلس الوطني الانتقالي كما نص قرار مجلس الامن الدولي" المتعلق بليبيا.
وتابع ان على المجلس الوطني الانتقالي "التحقق من ان الاسلحة في مكان آمن او ان يتم تدميرها" معربا عن الامل في السماح ل"مراقبين دوليين" بدخول البلاد.
من ناحية أخرى اعلنت السلطات الليبية الجديدة الاربعاء العثور على مقبرتين جماعيتين تحتويان على قرابة 900 جثة من ضحايا النظام السابق في مدينة طرابلس.
وقال رئيس كتيبة طرابلس ناجي العيساوي خلال مؤتمر صحافي ان "اعترافات الشهود التي حصلنا عليها قادتنا الى العثور على مقبرتين جماعيتين لضحايا النظام السابق في قرقارش وبئر اسطه ميلاد". وتقع قرقارش على الساحل على بعد سبعة كلم من وسط المدينة، وبئر اسطه ميلاد وهي منطقة زراعية على بعد 10 كلم منه.
واضاف ان عدد القتلى في قرقارش يبلغ 200 وفي بئر اسطه ميلاد 700، بحسب اعترافات الشهود.
ولكن لم يتسن للعيساوي تحديد تاريخ قتل الضحايا، لكن الصور التي التقطها مصورو فرانس برس لجثتين اخرجتا من مقبرة قرقاش تشير الى انهم قتلوا قبل فترة وجيزة.
وتوجه الصحافيون برفقة العيساوي الى قرقارش حيث تم انتشال جثتين قال الطبيب الشرعي الذي رافق الموكب انهما مصابتان بالرصاص وبكسر في الجمجمة.
وقال العيساوي انه سيتاح للصحافيين زيارة المقبرة الجماعية الثانية الخميس.
واوضح انه لن يتم انتشال كافة الجثث لعدم توافر مكان في الثلاجات لحفظها في الوقت الحالي.
واوضح "لدينا اناس يقتلون على خط الجبهة والاولى ان يوضعوا هم في الثلاجات".
وقال انه سيتم لاحقا التحقيق في ملابسات مقتل الضحايا واجراء فحوصات الحمض النووي للتعرف على هوياتهم.
وكان المجلس الوطني الانتقالي الذي تمكن من الاطاحة بنظام معمر القذافي والدخول الى طرابلس في اب/اغسطس اتهم النظام السابق بقتل الالاف خلال الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في شباط/فبراير 2011.
afp_tickers
وقال احمد باني المتحدث باسم "وزارة الدفاع" في المجلس الوطني الانتقالي خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الليبية "نصدر امرا بسحب الاسلحة الثقيلة من طرابلس ومن كل المدن المحررة وان يتم جمعها خارج المدينة".
واضاف ان "يستخدم البعض هذه الاسلحة للتسلية يعطي انطباعا سلبيا عن الثورة والثوار".
وتنتشر الاسلحة في العاصمة الليبية منذ وصول المقاتلين الموالين للمجلس الوطني الانتقالي الذين استولوا على طرابلس في 23 اب/اغسطس.
ويسير مقاتلون في الشوارع حاملين بنادق كلاشنيكوف وتسمع ليلا بانتظام رشقات من اسلحة رشاشة. كما تتنقل سيارات بيك-اب مجهزة برشاشات ثقيلة او تكون مركونة في انحاء المدينة.
وردا على سؤال حول معلومات تفيد باخراج اسلحة النظام السابق من البلاد قال باني ان "الاسلحة لم تنقل خارج ليبيا وهي تحت سيطرتنا".
واعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الاثنين انه من مسؤولية السلطات الليبية الجديدة وضع كميات الاسلحة التي كان يملكها النظام السابق "في اماكن آمنة" و"مراقبتها" و"تدميرها" اذا دعت الحاجة.
واضاف ان مسألة الاسلحة منوطة ب"المجلس الوطني الانتقالي كما نص قرار مجلس الامن الدولي" المتعلق بليبيا.
وتابع ان على المجلس الوطني الانتقالي "التحقق من ان الاسلحة في مكان آمن او ان يتم تدميرها" معربا عن الامل في السماح ل"مراقبين دوليين" بدخول البلاد.
من ناحية أخرى اعلنت السلطات الليبية الجديدة الاربعاء العثور على مقبرتين جماعيتين تحتويان على قرابة 900 جثة من ضحايا النظام السابق في مدينة طرابلس.
وقال رئيس كتيبة طرابلس ناجي العيساوي خلال مؤتمر صحافي ان "اعترافات الشهود التي حصلنا عليها قادتنا الى العثور على مقبرتين جماعيتين لضحايا النظام السابق في قرقارش وبئر اسطه ميلاد". وتقع قرقارش على الساحل على بعد سبعة كلم من وسط المدينة، وبئر اسطه ميلاد وهي منطقة زراعية على بعد 10 كلم منه.
واضاف ان عدد القتلى في قرقارش يبلغ 200 وفي بئر اسطه ميلاد 700، بحسب اعترافات الشهود.
ولكن لم يتسن للعيساوي تحديد تاريخ قتل الضحايا، لكن الصور التي التقطها مصورو فرانس برس لجثتين اخرجتا من مقبرة قرقاش تشير الى انهم قتلوا قبل فترة وجيزة.
وتوجه الصحافيون برفقة العيساوي الى قرقارش حيث تم انتشال جثتين قال الطبيب الشرعي الذي رافق الموكب انهما مصابتان بالرصاص وبكسر في الجمجمة.
وقال العيساوي انه سيتاح للصحافيين زيارة المقبرة الجماعية الثانية الخميس.
واوضح انه لن يتم انتشال كافة الجثث لعدم توافر مكان في الثلاجات لحفظها في الوقت الحالي.
واوضح "لدينا اناس يقتلون على خط الجبهة والاولى ان يوضعوا هم في الثلاجات".
وقال انه سيتم لاحقا التحقيق في ملابسات مقتل الضحايا واجراء فحوصات الحمض النووي للتعرف على هوياتهم.
وكان المجلس الوطني الانتقالي الذي تمكن من الاطاحة بنظام معمر القذافي والدخول الى طرابلس في اب/اغسطس اتهم النظام السابق بقتل الالاف خلال الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في شباط/فبراير 2011.
afp_tickers