قال نجيب ساويرس رجل الأعمال المصري ورئيس حزب "المصريين الأحرار"، إنه يريد أن يرى نهاية "لموال" التعامل مع قضية الرئيس المصري السابق حسني مبارك، معربا عن قبوله لمبدأ
العفو عنه في مقابل أن يعيد ثروته وثروة أولاده وزوجته ويعتذر عن الأخطاء، وأن يعقد استفتاء شعبي على العفو عنه.
وقال ساويرس في حديث مع تلفزيون بي بي سي العربية إنه مع الأصوات التي تؤيد العفو عنه، وتظهر الشعب المصري وقد سما فوق الانتقام.
وتابع ساويرس بأن عهد حسني مبارك لم يكن بأكمله، كما يصوره البعض، خطأ وخرابا، مشيرا إلى أنه يعرف "أن هذا الموقف ليس شعبيا، وسأنتقد عليه".
وتحدث نجيب ساويرس عن الإخوان المسلمين، مشككا في النسبة التي تعلن الجماعة أنها ستدخل بها الانتخابات القادمة، "فهم يعلنون نسبا مختلفة تتراوح بين الثلاثين إلى السبعين في المائة"، مشيرا إلى أن ليست لديه مشكلة في أن يطرح الإخوان شعار "دولة دينية بمرجعية إسلامية"، ولكن المهم هو "التفسير المحدد لمفهوم المرجعية الإسلامية".
وأوضح ساويرس أن نقطة خلافه الرئيسية مع جماعة الإخوان أنه لا يقبل "بأي مبدأ يفرق بين مسلم وقبطي في تولي أي من وظائف الدولة، أو يفرق بين المرأة والرجل".
لكن ساويرس أضاف أن الإخوان المسلمين لديهم قطاع منظم من الشعب بينما يعمل حزبه على الأغلبية السلبية والتي سماها بـ "حزب الكنبة"، وهم "هؤلاء (الذين) لم ينزلوا إلى الشارع أيام الثورة"على حد وصفه.
وعبر رئيس حزب "المصريون الأحرار" عن تخوفه من أن يكتب الدستور الجديد لمصر بمنطق ديني، مشيرا إلى أن ذلك يعني "تضييع دولة مصر المدنية".