أوباما وزوجته ميشيل سيحلان ضيفين على الملكة إليزابيث الثانية في قصر بكنغهام (الفرنسية)
وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل إلى بريطانيا مساء أمس الاثنين، قبل الموعد المحدد في زيارته الرسمية لتفادي إرباك محتمل في حركة الطيران جراء سحابة رماد بركاني جديد من إيسلندا.
ووصل أوباما وزوجته إلى مطار "ستانستيد" في لندن قادمين من العاصمة الإيرلندية دبلن، حيث سعى أوباما إلى إعادة اكتشاف جذور أسلافه أمس.
وخلال زيارتهما للندن، سيحل أوباما وميشيل ضيفين على الملكة إليزابيث الثانية في قصر بكنغهام، غير أنهما سيضطران إلى المبيت ليلة الثلاثاء -التي لم تكن في برنامج الزيارة- في السفارة الأميركية بلندن.
وسيجري أوباما أيضا خلال الزيارة مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون وسيلقي كلمة أمام البرلمان البريطاني بمجلسيه.
وأكد أوباما في مقال مشترك مع كاميرون نشر بجريدة التايمز أن بريطانيا والولايات المتحدة عندما يعملان معا فإن العالم يمكن أن يصبح أكثر أمنا ورخاء.
أمن قومي
وسيتم خلال الزيارة الإعلان عن إنشاء هيئة مشتركة بين لندن وواشنطن لتقييم الأخطار طويلة الأجل على أمنهما القومي.
وذكرت صحيفة ديلي تلغراف أمس الاثنين أن مجلس الإستراتيجية الأمنية المشتركة سيترأسها مستشار الأمن القومي البريطاني بيتر ريكتس ونظيره الأميركي توم دونيلون.
وسيضم المجلس الجديد مسؤولين كبارا في مجال السياسة الخارجية والدفاع من البلدين.
وخلال جولته الأوروبية التي تستمر أسبوعا وبدأها بزيارة إيرلندا، سيشارك أوباما في قمة مجموعة الثماني بفرنسا وسيزور أيضا بولندا.