قال جي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن كلمة الرئيس أوباما التي
سيلقيها في مركز كندي ليلة الاحد للشعب الامريكي في الذكرى العاشرة لأحداث
الحادي عشر من سبتمبر، ستتضمن أن الولايات المتحدة لم ولن تكون في حرب مع
الاسلام.
لكنه من المستبعد أن يقوم الرئيس أوباما بزيارة أية مساجد كما فعل الرئيس
السابق بوش بعد الضربات مباشرة عام 2001.
جاء هذا في لقاء حضرته "العربية.نت" مع المتحدث باسم البيت الابيض جي
كارني، ومجموعة صغيرة من الصحافيين المعتمدين في البيت الابيض على خلفية
الفعاليات التي يقوم بها الرئيس اوباما لتخليد الذكري العاشرة.
وقال كارني لـ "العربية.نت" إن الرئيس سيشارك في وضع اكاليل الزهور في كل
من نيويورك وواشنطن وشانكسفيلد في ولاية بنسلفانيا حيث سقطت الطائرة رقم
ثلاثة وتسعين، والتي كان متوقعا لها ان تصطدم بالبيت الابيض او مبني
الكابيتول لولا تدخل المسافرين، وإرغامها على السقوط في حقل منعزل.
وعرفت "العربية.نت" ان الرئيس اوباما سيلقي قصيدة في نيويورك لتخليد ذكرى
الضحايا، وسيكون الى جانبه الرئيسان بوش الابن وبيل كلنتون، ودعا اوباما
الى يوم للصلاة لكل الاديان.
واشار كارني الي ان الرئيس اوباما سيشيد في كلمته المتوقعة بتماسك
الأمريكيين وصلابتهم امام الفجائع والمصائب، وقدرتهم على الوقوف في صف واحد
بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
ومع أن الذكرى العاشرة تأتي بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن،
فقد قال كارني ان البيت الابيض لايزال يشدد على خطر التنظيم، وقدرته على
التخطيط لهجوم مستقبلي.
وألمح كارني ايضا إلى خطر المنظمات الارهابية التي بايعت القاعدة، واضاف ان
الولايات المتحدة لن تتوانى في محاربة الارهاب.
وقال ان ما يشهده العالم العربي من ثورات وتغييرات هو تأكيد على رفض
ايدلوجية التطرف التي تركها العالم العربي وراءه، حسب قوله.
وأكد كارني لـ"العربية.نت"- حين سألته عن انطباعه حول تحسن صورة الإسلام
لدى الأمريكيين- أنه لا يستطيع ان يحلل التركيبة النفسية للأمريكيين، لكنه
المح الى جهود الادارة والرئيس المتواصلة في محو الصورة السلبية، وقال ان
الرئيس يركز دوما على ان معظم شركاء الادارة هم من المسلمين، وان اوباما
يشدد دوما على ان الولايات المتحدة ليست في حرب مع الاسلام.
و في اشارة إلى معتقل غوانتنامو، قال كارني ان الادارة لاتزال عازمة على
اغلاق معتقل غوانتنامو، لكنه اشار الى الصعوبات التي تواجهها، وخصوصا من
الكونغرس الجمهوري الذي يعيق التوصل الى صيغة توافقية حول المكان الذي
سينقل اليه المعتقلون الباقون الذين يتجاوز عددهم مائة وعشرين،.
وقال كارني إن التعاون مع باكستان في مجال مكافحة الارهاب هو امر حيوي ومهم
للغاية، رغم التوتر الاخير الذي اعقب دخول وحدة كاماندوز خاص لقتل اسامة
بن لادن.
ومن المعروف ان جي كارني كان على متن الطائرة الرئاسية "اير فورس ون" التي
حملت الرئيس بوش الابن الى فلوريدا يوم الحادث، حيث كان يعمل مراسلا آنذلك
في البيت الابيض لمجلة تايمز.
يذكر أن استطلاعا أخيرا أجرته جامعة ماريلاند أشار إلى أن تغييراً طفيفاً
حدث خلال عقد من الزمن في نظرة الشعب الأمريكي للإسلام، حيث أظهرت
الاستطلاعات ان 33% من الامريكيين الآن مقارنة ب25% عام 2002 لديهم صورة
ايجابية عن الاسلام.
سيلقيها في مركز كندي ليلة الاحد للشعب الامريكي في الذكرى العاشرة لأحداث
الحادي عشر من سبتمبر، ستتضمن أن الولايات المتحدة لم ولن تكون في حرب مع
الاسلام.
لكنه من المستبعد أن يقوم الرئيس أوباما بزيارة أية مساجد كما فعل الرئيس
السابق بوش بعد الضربات مباشرة عام 2001.
جاء هذا في لقاء حضرته "العربية.نت" مع المتحدث باسم البيت الابيض جي
كارني، ومجموعة صغيرة من الصحافيين المعتمدين في البيت الابيض على خلفية
الفعاليات التي يقوم بها الرئيس اوباما لتخليد الذكري العاشرة.
وقال كارني لـ "العربية.نت" إن الرئيس سيشارك في وضع اكاليل الزهور في كل
من نيويورك وواشنطن وشانكسفيلد في ولاية بنسلفانيا حيث سقطت الطائرة رقم
ثلاثة وتسعين، والتي كان متوقعا لها ان تصطدم بالبيت الابيض او مبني
الكابيتول لولا تدخل المسافرين، وإرغامها على السقوط في حقل منعزل.
وعرفت "العربية.نت" ان الرئيس اوباما سيلقي قصيدة في نيويورك لتخليد ذكرى
الضحايا، وسيكون الى جانبه الرئيسان بوش الابن وبيل كلنتون، ودعا اوباما
الى يوم للصلاة لكل الاديان.
واشار كارني الي ان الرئيس اوباما سيشيد في كلمته المتوقعة بتماسك
الأمريكيين وصلابتهم امام الفجائع والمصائب، وقدرتهم على الوقوف في صف واحد
بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
ومع أن الذكرى العاشرة تأتي بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن،
فقد قال كارني ان البيت الابيض لايزال يشدد على خطر التنظيم، وقدرته على
التخطيط لهجوم مستقبلي.
وألمح كارني ايضا إلى خطر المنظمات الارهابية التي بايعت القاعدة، واضاف ان
الولايات المتحدة لن تتوانى في محاربة الارهاب.
وقال ان ما يشهده العالم العربي من ثورات وتغييرات هو تأكيد على رفض
ايدلوجية التطرف التي تركها العالم العربي وراءه، حسب قوله.
وأكد كارني لـ"العربية.نت"- حين سألته عن انطباعه حول تحسن صورة الإسلام
لدى الأمريكيين- أنه لا يستطيع ان يحلل التركيبة النفسية للأمريكيين، لكنه
المح الى جهود الادارة والرئيس المتواصلة في محو الصورة السلبية، وقال ان
الرئيس يركز دوما على ان معظم شركاء الادارة هم من المسلمين، وان اوباما
يشدد دوما على ان الولايات المتحدة ليست في حرب مع الاسلام.
و في اشارة إلى معتقل غوانتنامو، قال كارني ان الادارة لاتزال عازمة على
اغلاق معتقل غوانتنامو، لكنه اشار الى الصعوبات التي تواجهها، وخصوصا من
الكونغرس الجمهوري الذي يعيق التوصل الى صيغة توافقية حول المكان الذي
سينقل اليه المعتقلون الباقون الذين يتجاوز عددهم مائة وعشرين،.
وقال كارني إن التعاون مع باكستان في مجال مكافحة الارهاب هو امر حيوي ومهم
للغاية، رغم التوتر الاخير الذي اعقب دخول وحدة كاماندوز خاص لقتل اسامة
بن لادن.
ومن المعروف ان جي كارني كان على متن الطائرة الرئاسية "اير فورس ون" التي
حملت الرئيس بوش الابن الى فلوريدا يوم الحادث، حيث كان يعمل مراسلا آنذلك
في البيت الابيض لمجلة تايمز.
يذكر أن استطلاعا أخيرا أجرته جامعة ماريلاند أشار إلى أن تغييراً طفيفاً
حدث خلال عقد من الزمن في نظرة الشعب الأمريكي للإسلام، حيث أظهرت
الاستطلاعات ان 33% من الامريكيين الآن مقارنة ب25% عام 2002 لديهم صورة
ايجابية عن الاسلام.