قتل 25 عراقيا على الاقل واصيب اكثر من 79 اخرين بجروح غالبيتهم من افراد الشرطة الخميس في ثلاثة تفجيرات قرب قيادة شرطة كركوك وسط المدينة الشمالية، بحسب ما افادت مصادر
امنية ومسؤولة وكالة فرانس برس.
وقال مدير صحة كركوك (240 كلم شمال بغداد) صديق عمر رسول ان "25 شخصا على الاقل قتلوا واصيب اكثر من 70 بجروح في التفجيرات الثلاث".
وكان الضابط في الشرطة برتية رائد سلام زنقنة اعلن في وقت سابق ان "18 شخصا على الاقل قتلوا واصيب اكثر من 70 بجروح".
واضاف ان "معظم الضحايا من افراد الشرطة".
وقال مسؤول رفيع المستوى في الشرطة العراقية ان "عبوة ناسفة لاصقة انفجرت بسيارة مدنية في ساحة قرب مقر قيادة الشرطة في كركوك عند الساعة التاسعة والنصف صباحا (06,30 ت غ) ما اسفر عن وقوع ضحايا".
واضاف انه "لدى تجمع افراد الشرطة والدفاع المدني لنقل الضحايا، انفجرت سيارة مفخخة قرب المكان وادت الى وقوع عدد اكبر من الضحايا".
واسفر التفجيران اللذان وقعا في موقف السيارات الخاص بقيادة الشرطة، عن اضرار جسيمة في عدد كبير من السيارات العسكرية والمدنية المركونة في مكان قريب، بحسب ما افاد مراسل فرانس برس المتواجد في المكان.
وكانت سيارات تابعة للشرطة تنادي المواطنين بمكبرات الصوت داعية اياهم للتوجه الى المستشفى من اجل التبرع بالدم.
وذكرت مصادر امنية ان بين القتلى عددا من الضباط بينهم سكرتير مدير شرطة كركوك وهو برتبة رائد.
وبعد مرور نصف ساعة، وقع انفجار ثالث مستهدفا موكب مدير التحقيقات الجنائية العقيد اراس محمد قرب مبنى محافظة كركوك وسط المدينة، وفقا لمصدر في الشرطة.
واكد المصدر ان "الانفجار ناجم عن انفجار سيارة مفخخة ادت الى اصابة العقيد بجروح خفيفة بالاضافة الى 13 من افراد حمايته.
وقد الحق الانفجار اضرارا جسيمة بسبع سيارات وعدد كبير من المباني والمتاجر المجاورة.
وتعتبر هذه الهجمات الاعنف ضد الشرطة العراقية منذ مقتل 24 من افرادها قبل حوالى اسبوعين بانفجار سيارة مفخخة في الحلة (95 كلم جنوب بغداد)، في هجوم تبنته "دولة العراق الاسلامية" الفرع العراقي لتنظيم القاعدة.
وتاتي هجمات الخميس بعد يوم واحد على اعتقال شخص يعتبر اعلى مسؤول عسكري في تنظيم القاعدة بالعراق ويدعى مخلف العزاوي (المكنى ابو رضوان)، بحسب ما افاد متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية لفرانس برس.
كما تاتي بعد حوالى اسبوع على تهديد "دولة العراق الاسلامية" بالثأر لمقتل زعيم التنظيم اسامة بن لادن في باكستان على ايدي قوات اميركية.
وتتراكم في كركوك التي يعيش فيها حوالى 900 الف نسمة يمثلون معظم اطياف المجتمع العراقي، تحديات ومشاكل مختلفة ابرزها التنازع على السلطة.
امنية ومسؤولة وكالة فرانس برس.
وقال مدير صحة كركوك (240 كلم شمال بغداد) صديق عمر رسول ان "25 شخصا على الاقل قتلوا واصيب اكثر من 70 بجروح في التفجيرات الثلاث".
وكان الضابط في الشرطة برتية رائد سلام زنقنة اعلن في وقت سابق ان "18 شخصا على الاقل قتلوا واصيب اكثر من 70 بجروح".
واضاف ان "معظم الضحايا من افراد الشرطة".
وقال مسؤول رفيع المستوى في الشرطة العراقية ان "عبوة ناسفة لاصقة انفجرت بسيارة مدنية في ساحة قرب مقر قيادة الشرطة في كركوك عند الساعة التاسعة والنصف صباحا (06,30 ت غ) ما اسفر عن وقوع ضحايا".
واضاف انه "لدى تجمع افراد الشرطة والدفاع المدني لنقل الضحايا، انفجرت سيارة مفخخة قرب المكان وادت الى وقوع عدد اكبر من الضحايا".
واسفر التفجيران اللذان وقعا في موقف السيارات الخاص بقيادة الشرطة، عن اضرار جسيمة في عدد كبير من السيارات العسكرية والمدنية المركونة في مكان قريب، بحسب ما افاد مراسل فرانس برس المتواجد في المكان.
وكانت سيارات تابعة للشرطة تنادي المواطنين بمكبرات الصوت داعية اياهم للتوجه الى المستشفى من اجل التبرع بالدم.
وذكرت مصادر امنية ان بين القتلى عددا من الضباط بينهم سكرتير مدير شرطة كركوك وهو برتبة رائد.
وبعد مرور نصف ساعة، وقع انفجار ثالث مستهدفا موكب مدير التحقيقات الجنائية العقيد اراس محمد قرب مبنى محافظة كركوك وسط المدينة، وفقا لمصدر في الشرطة.
واكد المصدر ان "الانفجار ناجم عن انفجار سيارة مفخخة ادت الى اصابة العقيد بجروح خفيفة بالاضافة الى 13 من افراد حمايته.
وقد الحق الانفجار اضرارا جسيمة بسبع سيارات وعدد كبير من المباني والمتاجر المجاورة.
وتعتبر هذه الهجمات الاعنف ضد الشرطة العراقية منذ مقتل 24 من افرادها قبل حوالى اسبوعين بانفجار سيارة مفخخة في الحلة (95 كلم جنوب بغداد)، في هجوم تبنته "دولة العراق الاسلامية" الفرع العراقي لتنظيم القاعدة.
وتاتي هجمات الخميس بعد يوم واحد على اعتقال شخص يعتبر اعلى مسؤول عسكري في تنظيم القاعدة بالعراق ويدعى مخلف العزاوي (المكنى ابو رضوان)، بحسب ما افاد متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية لفرانس برس.
كما تاتي بعد حوالى اسبوع على تهديد "دولة العراق الاسلامية" بالثأر لمقتل زعيم التنظيم اسامة بن لادن في باكستان على ايدي قوات اميركية.
وتتراكم في كركوك التي يعيش فيها حوالى 900 الف نسمة يمثلون معظم اطياف المجتمع العراقي، تحديات ومشاكل مختلفة ابرزها التنازع على السلطة.