توعد الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء، تنظيم داعش، وقال إن "الولايات المتحدة ستعمل على صد تنظيم داعش وتقويضِ قدراته خلال أشهر قبل هزيمته".
وأكد في حديث لإحدى المحطات الأميركية أنه سيطالب الأميركيين والكونغرس بأن يتفهموا أن خطر تنظيم داعش، حقيقيٌ وجاد، مضيفا أنه سيطالب الكونغرس بأموالٍ إضافية".
وقال أوباما في المقابلة إنه في صدد تطوير استراتيجية سيُعلَن عنها في الأيام المقبلة.
وأعلن أوباما أنه سيقدم الأربعاء "خطته للتحرك" ضد تنظيم "داعش"، مكررا تأكيده أنه لن يرسل قوات أميركية برية.
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "ان بي سي نيوز" بثت الأحد، وأجريت السبت في البيت الأبيض بعيد عودته من قمة الحلف الأطلسي في ويلز "إن المرحلة المقبلة الآن هي في الانتقال الى نوع من الهجوم، سألتقي زعماء الكونغرس الثلاثاء وألقي الأربعاء خطابا أشرح فيه ما ستكون عليه خطتنا للتحرك".
وأكد أوباما: "إن تنظيم داعش يمثل تهديدا بسبب طموحاته بالتوسع في العراق وسوريا. لكن الخبر السار الذي جاءنا من القمة الأخيرة للحلف الأطلسي، هو أن المجتمع الدولي في مجمله يدرك أننا إزاء تهديد تتعين مجابهته".
وكان ممثلو عشر دول (فرنسا وكندا وأستراليا والدنمارك وتركيا وبولندا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا) اجتمعوا الجمعة على هامش قمة الأطلسي لوضع أسس تحالف لكن الأهداف النهائية وملامح هذا التحالف لا تزال غير واضحة حتى الآن، كما هو الشأن بالنسبة الى دور كل دولة فيه.
وردا على سؤال بشأن الاستراتيجية أكد أوباما في المقابلة التي بثت ضمن برنامج تلفزيوني أن الأمر "لا يتمثل في إرسال 100 ألف جندي أميركي" مشددا "لن يكون بمثابة إعلان عن إرسال قوات اميركية على الأرض ليس أمرا مماثلا للحرب في العراق" في 2003.
وأوضح "سنكون طرفا في تحالف دولي من خلال تنفيذ غارات جوية دعما لعمل ميداني للقوات العراقية والكردية".
وأضاف "سنضعفهم وسنقلص مساحة الأراضي التي يسيطرون عليها. وفي نهاية المطاف سننتصر عليهم" معتبرا أن الأمر سيحتاج موارد تفوق ما تخصصه واشنطن حاليا لهذه المنطقة.
وكرر أوباما الذي سيتزامن خطابه الأربعاء مع ذكرى اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، أنه لا يملك حاليا معلومات تشير إلى تهديدات للأراضي الأميركية من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف "لكن إذا تمكن هؤلاء المسلحون الإسلاميون المتطرفون من "السيطرة على أجزاء مهمة من الأراضي وتجميع موارد وأسلحة وجذب المزيد من المقاتلين الأجانب" فإنه يمكن أن يصبح لاحقا تهديدا حقيقيا لواشنطن".
وكانت أميركا قد شنت غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش قرب سدّ حديثة في محافظة الأنبار، وذلك دعما للقوات الأمنية العراقية والعشائر التي تقوم بحماية السد.
وتعتبر هذه الغارات هي الأولى من نوعها التي تنفذها الولايات المتحدة في محافظة الأنبار في غرب العراق منذ بدء غاراتها الجوية على مقاتلي تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق واسعة في شمال العراق وفي سوريا.
وأكد في حديث لإحدى المحطات الأميركية أنه سيطالب الأميركيين والكونغرس بأن يتفهموا أن خطر تنظيم داعش، حقيقيٌ وجاد، مضيفا أنه سيطالب الكونغرس بأموالٍ إضافية".
وقال أوباما في المقابلة إنه في صدد تطوير استراتيجية سيُعلَن عنها في الأيام المقبلة.
وأعلن أوباما أنه سيقدم الأربعاء "خطته للتحرك" ضد تنظيم "داعش"، مكررا تأكيده أنه لن يرسل قوات أميركية برية.
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "ان بي سي نيوز" بثت الأحد، وأجريت السبت في البيت الأبيض بعيد عودته من قمة الحلف الأطلسي في ويلز "إن المرحلة المقبلة الآن هي في الانتقال الى نوع من الهجوم، سألتقي زعماء الكونغرس الثلاثاء وألقي الأربعاء خطابا أشرح فيه ما ستكون عليه خطتنا للتحرك".
وأكد أوباما: "إن تنظيم داعش يمثل تهديدا بسبب طموحاته بالتوسع في العراق وسوريا. لكن الخبر السار الذي جاءنا من القمة الأخيرة للحلف الأطلسي، هو أن المجتمع الدولي في مجمله يدرك أننا إزاء تهديد تتعين مجابهته".
وكان ممثلو عشر دول (فرنسا وكندا وأستراليا والدنمارك وتركيا وبولندا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا) اجتمعوا الجمعة على هامش قمة الأطلسي لوضع أسس تحالف لكن الأهداف النهائية وملامح هذا التحالف لا تزال غير واضحة حتى الآن، كما هو الشأن بالنسبة الى دور كل دولة فيه.
وردا على سؤال بشأن الاستراتيجية أكد أوباما في المقابلة التي بثت ضمن برنامج تلفزيوني أن الأمر "لا يتمثل في إرسال 100 ألف جندي أميركي" مشددا "لن يكون بمثابة إعلان عن إرسال قوات اميركية على الأرض ليس أمرا مماثلا للحرب في العراق" في 2003.
وأوضح "سنكون طرفا في تحالف دولي من خلال تنفيذ غارات جوية دعما لعمل ميداني للقوات العراقية والكردية".
وأضاف "سنضعفهم وسنقلص مساحة الأراضي التي يسيطرون عليها. وفي نهاية المطاف سننتصر عليهم" معتبرا أن الأمر سيحتاج موارد تفوق ما تخصصه واشنطن حاليا لهذه المنطقة.
وكرر أوباما الذي سيتزامن خطابه الأربعاء مع ذكرى اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، أنه لا يملك حاليا معلومات تشير إلى تهديدات للأراضي الأميركية من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف "لكن إذا تمكن هؤلاء المسلحون الإسلاميون المتطرفون من "السيطرة على أجزاء مهمة من الأراضي وتجميع موارد وأسلحة وجذب المزيد من المقاتلين الأجانب" فإنه يمكن أن يصبح لاحقا تهديدا حقيقيا لواشنطن".
وكانت أميركا قد شنت غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش قرب سدّ حديثة في محافظة الأنبار، وذلك دعما للقوات الأمنية العراقية والعشائر التي تقوم بحماية السد.
وتعتبر هذه الغارات هي الأولى من نوعها التي تنفذها الولايات المتحدة في محافظة الأنبار في غرب العراق منذ بدء غاراتها الجوية على مقاتلي تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق واسعة في شمال العراق وفي سوريا.