أعلن رئيس اللجنة الطارئة بالمجلس الوطني السوداني "البرلمان" إسماعيل
الحاج موسى، اليوم الاثنين، أن المجلس أقر "الحسم العسكري" للقضاء على
التمرد العسكري في ولاية النيل الأزرق على الحدود بين السودان ودولة جنوب
السودان الفتية.
وقال موسى: "أقر البرلمان السوداني
بأن تقوم الجهات المعنية بالحسم العسكري للتمرد في النيل الأزرق"، مؤكداً
أنه سيتم المضي في قرار الحسم العسكري "بغض النظر عن أي محادثات" تجرى مع
سلطات ولاية النيل الأزرق التي تشهد مواجهات بين القوات الحكومية السودانية
وقوات تابعة للحركة الشعبية (شمال السودان) منذ 31 أغسطس/آب الماضي.
واندلع القتال في ولاية النيل الأزرق بين الجيش وقوات موالية للحاكم
المنتخب مالك عقار الذي يتزعم كذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال)،
مطلع سبتمبر الجاري، وذلك بعد أقل من شهرين من استقلال جنوب السودان عن
الخرطوم.
وجاءت الاشتباكات بعد تعزيز للقوات في النيل الأزرق وتحذيرات من انتقال
الصراع المستمر في ولاية جنوب كردفان المجاورة منذ ثلاثة أشهر عبر الحدود
إلى جنوب السودان.
وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال في بيان "في صفحة جديدة من
العدوان وامتداداً لما حدث في جنوب كردفان قامت قوات تابعة للدفاع الشعبي
والقوات المسلحة (السودانية) بشن هجوم شامل على مواقع الجيش الشعبي في
الدمازين".
الحاج موسى، اليوم الاثنين، أن المجلس أقر "الحسم العسكري" للقضاء على
التمرد العسكري في ولاية النيل الأزرق على الحدود بين السودان ودولة جنوب
السودان الفتية.
وقال موسى: "أقر البرلمان السوداني
بأن تقوم الجهات المعنية بالحسم العسكري للتمرد في النيل الأزرق"، مؤكداً
أنه سيتم المضي في قرار الحسم العسكري "بغض النظر عن أي محادثات" تجرى مع
سلطات ولاية النيل الأزرق التي تشهد مواجهات بين القوات الحكومية السودانية
وقوات تابعة للحركة الشعبية (شمال السودان) منذ 31 أغسطس/آب الماضي.
واندلع القتال في ولاية النيل الأزرق بين الجيش وقوات موالية للحاكم
المنتخب مالك عقار الذي يتزعم كذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال)،
مطلع سبتمبر الجاري، وذلك بعد أقل من شهرين من استقلال جنوب السودان عن
الخرطوم.
وجاءت الاشتباكات بعد تعزيز للقوات في النيل الأزرق وتحذيرات من انتقال
الصراع المستمر في ولاية جنوب كردفان المجاورة منذ ثلاثة أشهر عبر الحدود
إلى جنوب السودان.
وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال في بيان "في صفحة جديدة من
العدوان وامتداداً لما حدث في جنوب كردفان قامت قوات تابعة للدفاع الشعبي
والقوات المسلحة (السودانية) بشن هجوم شامل على مواقع الجيش الشعبي في
الدمازين".