اقتحمت قوات حكومية كبيرة مدعومة بمسلحين من أنصار الحزب الحاكم ساحة الحرية في تعز، وتلقى آلاف المعتصمين وابلا من الرصاص الحي والقنابل المسلية للدموع.
وتقول مصادر طبية لبي بي
سي إن المستشفى الميداني لم يسلم من الهجوم حيث وصلت عدة طلقات نارية اليه وضرب بالقنابل المسلية للدموع.
وأكدت المصادر ارتفاع عدد القتلى الى ستة والجرحى الى أكثر من مائة وعشرين واصابات الاختناق بالغاز الى أكثر من خمسمائة حالة في هجوم متواصل على المعتصمين منذ ست ساعات، بينما وجه المعتصمون نداء استغاثة عاجلا الى المنظمات الدولية للتدخل لدى النظام اليمني لوقف الهجوم عليهم.
يتزامن ذلك مع انفجارات عنيفة تهز العاصمة اليمنية صنعاء هذه الاثناء بعد انهيار الهدنة بين القوات الحكومية وأنصار الشيخ الأحمر وعودة الاشتباكات العنيفة بين الطرفين.
وكان مراسلنا في اليمن قد أفاد بسماع دوي اطلاق نار بشكل متقطع في حي الحصبة شمالي العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال مصدر مقرب من الشيخ صادق الأحمر إن مسلحين قبليين موالين للنظام يطلقون الرصاص الحي مجددا على منزل الشيخ الأحمر من اتجاه وزارة الداخلية التي تبعد قاربة 400 متر عن المنزل ما يهدد بانهيار الهدنة التي نجحت في البدء بترتيبات عملية على الأرض تمثلت بإخلاء أنصار الأحمر بعض المؤسسات الحكومية التي تواجدوا فيها منذ أيام.
يتزامن ذلك مع عودة الاشتباكات بين قوات الحرس الجمهوري والقبائل في منطقة أرحب على بعد 30 كيلومترا شمالي العاصمة.
وأكدت ومصادر محلية لبي بي سي قيام القبائل بمنع عدد من ناقلات الجنود التابعة لمعسكر للحرس الجمهوري من الوصول الى العاصمة صنعاء.