نعم نحن اليوم في زمن الضحك ، ضحك ترغمك عليه العجائب و الغرائب الديمقراطية التي نستظل بظلها ، ضحك اتاك من ادعياء القيادة والسيادة والسياسة ، فبلد من نظام ديكتاتوري وثقافة ديكتاتورية مستغرقة لجميع تفاصيل الحياة الاجتماعية والدولة العراقية ينتقل بين ليلة وضحاها الى نظام ديمقراطي ، ديمقراطية تبنتها القوى السياسية المتحكمة في هذا البلد والتي كانت معارضة لنظام الطاغوت الديكتاتوري ، تبنت هذه القوى النظام الديمقراطي دون الثقافة الديمقراطية ، فتحول سيف القمع من يد الديكتاتور الى يد الديمقراطية لتقطع الالسن التي تحاول جاهدة الصراخ في سبيل تحويل هذا المجتمع المنهك بتراثه وواقعه الى ثقافة الديمقراطية الغائبة ، ولكن هيهات كيف ذاك وجميع القوى تبنت ودون حياء ثقافة الطاغية المقبور ، والانكى ان الامعات والاذناب والذيليين الذين تمسحوا باقدام السيد المسؤول ليتسنموا فضلات المناصب بدأت انيابها تتكشر على الاصوات الحرة الساعية لاستنهاض المجتمع وتنمية وعيه...
فالفذلكات التي سمعناها من قبيل الدعاوى التي رفعت ضد بعض الصحف الوسائل الاعلامية والتي رفعها اصحاب الفخامة والدولة والمعالي اعرضنا عنها كشحا حفاظا على سمعة من الزمتنا المقادير والاجندة الخفية بتسنمهم المناصب السيادية للدولة ، فحبنا للدولة جعلنا لانفضح مدى التفاهة والتدني التي تتمتع بها طبقتنا السياسية ، والا قل لي بربك من هذا الذي يقوم سمعته بمبلغ مال من مهما كان مقداره ؟؟!! اليس فقط ذاك الذي استفرغت كرامته وهانت نفسه ليعدل سمعته بمال يقدره بملايين من الدولارات ، اليس ذاك الذي حتى شرفه وغيرته وعرضه يعدلها باموال يعبدها ، وكم كنا نتمنى ان تقام دعوى دون طلب تعويض اعتزازا بكرامة وسمعه لا تعدلها اموال الوجود ، ولكن كيف وانى ومتى ونحن لمسنا لمس اليد مدى صغارهم ووضاعتهم ....
واعجب والله وهم المدعون بانهم رواد الديمقراطية لا يسمحون باطلاق العنان للاصوات والالسن والاقلام المتمردة في سبيل استنهاض المجتمع وتنمية وعيه ، ولاعجب فلقد اسفر الصبح لذي عينين فمادامت كرامتهم وسمعتهم تعدل مبلغ من المال يقاضون به هذه الاقلام الحرة فعلى الاثرياء ان يتمتعوا باهانة السادة الاكابر....
ومن دواهي الزمان ان اسف لاخاطب من لا اراه وانا منحني ، فمتى كان شغلنا الشاغل هذه الامعات الذيلية التي نالت مناصبها بالمسح على الاكتاف ، فمن هذا الذي اغتصب منصبه بمحاصصة طائفية و عرقية ليقاضي قلما حرا طالما شنف اسماعنا واطفأ لوعة قلوبنا بصرختنا التي انطلقت من قلمه الحر ، من هذا الذي يدعي الكرامة والنزاهة ليقبل منصبا جاء بفعل اغتصاب المحاصصة الطائفية والعرقية !!! ، فأين انت ياسويدي و هاشم حسن المتمرد ابدا ، ويحك اظننت ان الاقدام التي تتمسح بها ستبارك لك مقاضاتك لهاشم حسن ، هيهات فوالله لأنت اهون قدرا في قلوبهم من ان يتحرشوا بهاشم حسن فضلا عن مقاضاته فخشيتهم من الاقلام الحرة تنكصهم عن مد يد العون لك ، ثكلتك الثواكل ما انت ومعمعتنا مع رؤوس الفساد اسيادك لتحشر انفك فيما لايصلح لك ميدانا ، ويلك اظننت ان هاشم حسن حينما كتب مقاله كان يراك ؟؟ فأن ظننت ذلك فذاك الحمق بعينه ، فما كان يكتب الا وسهام نقده الى اربابك ارباب الفساد والمحاصصة المقيتة التي جاءت بامثالك لتتبجحون علينا باكاذيب تعلمتموها من اسيادكم ، وعلى حد المثل الشعبي " شجابك وية الخيل اتطارد وانت حصين بالناعور " فاقصر مذموما ....
ولعل غيرك ياسويدي يظن بي شجاعة كشجاعة هاشم حسن ليجد عندي حدة في لسان وغلظة في قول ، كلا فلولا الاطمئنان بان كواتم السيد المسؤول وسيفه الديمقراطي المتمثل بقضاء ولا سيما قضاء الكرخ المنحني صوب المنطقة الخضراء لا تطالني لما كتبت ما كتبت ، فالشجاعة تجدونها لدى هاشم حسن وثلة من بقية باقية تذكرنا بالقيم العراقية الاصيلة التي رماها الساسة واذنابهم خلف ظهورهم .......
ونحذر السيد المسؤول بان شيخ لمتمردين هاشم حسن سيكون القاضية التي تقصم ظهوركم فيما اذا طاله قضائكم الاعوج ، فستجدوننا في سوح التظاهرات رافعين صوت هاشم حسن رمزا للتمرد على فسادكم وتدميركم للوطن .....
ولات حين مناص
فالفذلكات التي سمعناها من قبيل الدعاوى التي رفعت ضد بعض الصحف الوسائل الاعلامية والتي رفعها اصحاب الفخامة والدولة والمعالي اعرضنا عنها كشحا حفاظا على سمعة من الزمتنا المقادير والاجندة الخفية بتسنمهم المناصب السيادية للدولة ، فحبنا للدولة جعلنا لانفضح مدى التفاهة والتدني التي تتمتع بها طبقتنا السياسية ، والا قل لي بربك من هذا الذي يقوم سمعته بمبلغ مال من مهما كان مقداره ؟؟!! اليس فقط ذاك الذي استفرغت كرامته وهانت نفسه ليعدل سمعته بمال يقدره بملايين من الدولارات ، اليس ذاك الذي حتى شرفه وغيرته وعرضه يعدلها باموال يعبدها ، وكم كنا نتمنى ان تقام دعوى دون طلب تعويض اعتزازا بكرامة وسمعه لا تعدلها اموال الوجود ، ولكن كيف وانى ومتى ونحن لمسنا لمس اليد مدى صغارهم ووضاعتهم ....
واعجب والله وهم المدعون بانهم رواد الديمقراطية لا يسمحون باطلاق العنان للاصوات والالسن والاقلام المتمردة في سبيل استنهاض المجتمع وتنمية وعيه ، ولاعجب فلقد اسفر الصبح لذي عينين فمادامت كرامتهم وسمعتهم تعدل مبلغ من المال يقاضون به هذه الاقلام الحرة فعلى الاثرياء ان يتمتعوا باهانة السادة الاكابر....
ومن دواهي الزمان ان اسف لاخاطب من لا اراه وانا منحني ، فمتى كان شغلنا الشاغل هذه الامعات الذيلية التي نالت مناصبها بالمسح على الاكتاف ، فمن هذا الذي اغتصب منصبه بمحاصصة طائفية و عرقية ليقاضي قلما حرا طالما شنف اسماعنا واطفأ لوعة قلوبنا بصرختنا التي انطلقت من قلمه الحر ، من هذا الذي يدعي الكرامة والنزاهة ليقبل منصبا جاء بفعل اغتصاب المحاصصة الطائفية والعرقية !!! ، فأين انت ياسويدي و هاشم حسن المتمرد ابدا ، ويحك اظننت ان الاقدام التي تتمسح بها ستبارك لك مقاضاتك لهاشم حسن ، هيهات فوالله لأنت اهون قدرا في قلوبهم من ان يتحرشوا بهاشم حسن فضلا عن مقاضاته فخشيتهم من الاقلام الحرة تنكصهم عن مد يد العون لك ، ثكلتك الثواكل ما انت ومعمعتنا مع رؤوس الفساد اسيادك لتحشر انفك فيما لايصلح لك ميدانا ، ويلك اظننت ان هاشم حسن حينما كتب مقاله كان يراك ؟؟ فأن ظننت ذلك فذاك الحمق بعينه ، فما كان يكتب الا وسهام نقده الى اربابك ارباب الفساد والمحاصصة المقيتة التي جاءت بامثالك لتتبجحون علينا باكاذيب تعلمتموها من اسيادكم ، وعلى حد المثل الشعبي " شجابك وية الخيل اتطارد وانت حصين بالناعور " فاقصر مذموما ....
ولعل غيرك ياسويدي يظن بي شجاعة كشجاعة هاشم حسن ليجد عندي حدة في لسان وغلظة في قول ، كلا فلولا الاطمئنان بان كواتم السيد المسؤول وسيفه الديمقراطي المتمثل بقضاء ولا سيما قضاء الكرخ المنحني صوب المنطقة الخضراء لا تطالني لما كتبت ما كتبت ، فالشجاعة تجدونها لدى هاشم حسن وثلة من بقية باقية تذكرنا بالقيم العراقية الاصيلة التي رماها الساسة واذنابهم خلف ظهورهم .......
ونحذر السيد المسؤول بان شيخ لمتمردين هاشم حسن سيكون القاضية التي تقصم ظهوركم فيما اذا طاله قضائكم الاعوج ، فستجدوننا في سوح التظاهرات رافعين صوت هاشم حسن رمزا للتمرد على فسادكم وتدميركم للوطن .....
ولات حين مناص