وقف مارك زوكربيرغ، مؤسس ومالك فيسبوك، أمام الحاضرين في مقر الشركة ليعلن أن الموقع سيضيف قريبا إضافة زر "عدم الإعجاب" أو الـ"ديسلايك" الذي انتظره طويلا بعض مستخدمي الموقع الذي وصل عددهم إلى مليار ونصف مستخدم.
برر رئيس الشركة الشاب (31 عاما) الخطوة الجديدة بأنه سيكون طريقة جديدة ليعبر الناس عن آرائهم. وأضاف: "مئات الناس طلبوا هذا الزر، واليوم يوم خاص لأقول إننا نشتغل عليه، وقريبا سنقوم بإجراء اختبار عليه".
وأضاف أنه مع الأحداث الحزينة التي ينشرها البعض مثل حالات الوفاة فإنه من غير المناسب ضغط زر "اللايك"، بل من الأفضل ضغط زر الـ"ديسلايك" كتعبير عن التعاطف والمشاركة في الحزن.
مختصون كانت لهم وجهة نظر أخرى وحذروا أن هذا الزر المثير للجدل سيحول فيسبوك إلى ساحة عدائية وأقل حميمية عما كانت عليه في السابق.
توفير هذا الزر ليس أمرا سهلا كما يظن البعض، بل من الممكن أن يتسبب بخلق مشاكل حتى بين الأصدقاء وأفراد العائلة وزملاء العمل التي قد تسبب ضغطة واحدة لو كانت عن طريق الخطأ بشرخ العلاقة بينهم.
بسبب ذلك تردد رئيس الشركة طيلة هذه السنوات عن وضع مثل هذا الزر يعود، كما قال في حديثه، إلى أنه لم يرغب بأن يكون هذا الزر وسيلة للتقليل من قيمة ما ينشره الآخرون في حساباتهم.
تخوفات مبررة كما يشير بعض المختصين الذين يؤكدون أن ضغط زر "ديسلايك" على صور الأصدقاء أو صور أطفالهم وأشيائهم المفضلة سيكون أمراً عاطفياً قاسياً، وسيثير مشاكل وأزمات بين الأصدقاء والمعارف.
آخرون أشاروا إلى أن مستخدمي موقع "فيسبوك" يعرضون فيه تفاصيل حياتهم الخاصة وليس فقط آراءهم التي قد يتقبلون الاختلاف معها، ولكن ليس مع أشيائهم الحميمية.
إعلان فيسبوك عن وجود هذا الزر خلق حالة من الانقسام بين المستخدمين والمختصين. ففي الوقت الذي قال بعضهم إنه سيكون أداة مهمة لكي يعبروا فيه عن آرائهم الحقيقية نحو الصور أو التعليقات التي لا يفضلوها، قال آخرون إن النتيجة ستكون كارثية، لأنها ستغذي مشاعر الكراهية، وستصبح أداة للتنمر الإلكتروني التي تعتبر بحد ذاتها معضلة كبيرة، خصوصا في أوساط المراهقين.
من جهة أخرى، قال مختصون إن الناس لن يفرطوا باستخدام مثل هذا الزر من أجل التقليل من قيمة وأهمية ما ينشره آخرون في حساباتهم الخاصة، وسيستخدمونها فقط في مواضعها الصحيحة، ولكن هذا الرأي لم يتفق معه أحد مستخدمي الموقع في تعليق محذر قال فيه "تخيل أن تضع صورة بروفايل جديدة لك وترى بعد ذلك عددا من "الديسلاكيات" عليها.. ما هو شعورك حينها؟".
برر رئيس الشركة الشاب (31 عاما) الخطوة الجديدة بأنه سيكون طريقة جديدة ليعبر الناس عن آرائهم. وأضاف: "مئات الناس طلبوا هذا الزر، واليوم يوم خاص لأقول إننا نشتغل عليه، وقريبا سنقوم بإجراء اختبار عليه".
وأضاف أنه مع الأحداث الحزينة التي ينشرها البعض مثل حالات الوفاة فإنه من غير المناسب ضغط زر "اللايك"، بل من الأفضل ضغط زر الـ"ديسلايك" كتعبير عن التعاطف والمشاركة في الحزن.
مختصون كانت لهم وجهة نظر أخرى وحذروا أن هذا الزر المثير للجدل سيحول فيسبوك إلى ساحة عدائية وأقل حميمية عما كانت عليه في السابق.
توفير هذا الزر ليس أمرا سهلا كما يظن البعض، بل من الممكن أن يتسبب بخلق مشاكل حتى بين الأصدقاء وأفراد العائلة وزملاء العمل التي قد تسبب ضغطة واحدة لو كانت عن طريق الخطأ بشرخ العلاقة بينهم.
بسبب ذلك تردد رئيس الشركة طيلة هذه السنوات عن وضع مثل هذا الزر يعود، كما قال في حديثه، إلى أنه لم يرغب بأن يكون هذا الزر وسيلة للتقليل من قيمة ما ينشره الآخرون في حساباتهم.
تخوفات مبررة كما يشير بعض المختصين الذين يؤكدون أن ضغط زر "ديسلايك" على صور الأصدقاء أو صور أطفالهم وأشيائهم المفضلة سيكون أمراً عاطفياً قاسياً، وسيثير مشاكل وأزمات بين الأصدقاء والمعارف.
آخرون أشاروا إلى أن مستخدمي موقع "فيسبوك" يعرضون فيه تفاصيل حياتهم الخاصة وليس فقط آراءهم التي قد يتقبلون الاختلاف معها، ولكن ليس مع أشيائهم الحميمية.
إعلان فيسبوك عن وجود هذا الزر خلق حالة من الانقسام بين المستخدمين والمختصين. ففي الوقت الذي قال بعضهم إنه سيكون أداة مهمة لكي يعبروا فيه عن آرائهم الحقيقية نحو الصور أو التعليقات التي لا يفضلوها، قال آخرون إن النتيجة ستكون كارثية، لأنها ستغذي مشاعر الكراهية، وستصبح أداة للتنمر الإلكتروني التي تعتبر بحد ذاتها معضلة كبيرة، خصوصا في أوساط المراهقين.
من جهة أخرى، قال مختصون إن الناس لن يفرطوا باستخدام مثل هذا الزر من أجل التقليل من قيمة وأهمية ما ينشره آخرون في حساباتهم الخاصة، وسيستخدمونها فقط في مواضعها الصحيحة، ولكن هذا الرأي لم يتفق معه أحد مستخدمي الموقع في تعليق محذر قال فيه "تخيل أن تضع صورة بروفايل جديدة لك وترى بعد ذلك عددا من "الديسلاكيات" عليها.. ما هو شعورك حينها؟".