شهدت مدينة أربيل اجتماعات مشتركة بين الجانب العراقي ومسؤولين أميركيين برئاسة مبعوث الرئيس أوباما إلى التحالف الدولي ضد داعش، وستيوارد جونز السفير الأميركي الجديد لدى العراق وبريت ماك كورك مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون العراق؛ ونوقش في الاجتماع؛ كما فهم من تصريحات رئيس مجلس النواب العراقي والذي لم يشأ أن يكشف الكثير مما دار؛ التحشيد الدولي ضد داعش ومدى فاعلية الضربات الجوية والعمليات العسكرية الدائرة الآن.
وفي مؤتمر صحفي عقده رئيس البرلمان العراقي الذي كان ممثلا للجانب العراقي في الاجتماع؛ قال الرئيس إن "الاجتماعات جرت بحضور منسق عمليات التحالف المشتركة الجنرال جون آلن؛ وركز على العمليات العسكرية والتحشيد الدولي حول العراق؛ وأيضا ما مر به العراق خلال الفترة المنصرمة من تواجد مجاميع إرهابية ممثلة بداعش ومن يناصرها".
وأضاف "نحن متفاعلون معها في ضوء أي عملية عسكرية مستقبلية، وأن أي إصلاح أمني لا يمكن إلا أن يكون في ضوء إصلاح سياسي، والإصلاح السياسي ينتج من شراكة الجميع".
وأشار سليم الجبوري أن "المجتمعين أكدوا على أن مواجهة تنظيم داعش لا يمكن أن يقتصر فقط من قبل المؤسسة العسكرية وإنما يشترك في مواجهتها كل الشعب العراقي ولعل المسؤولية تقع بالدرجة الكبيرة على سكان المناطق التي سيطر التنظيم عليها".
وفي ختام المؤتمر آثر رئيس البرلمان العراقي عدم الإجابة على أسئلة الصحفيين؛ قائلا "الذي ذكرناه هي رسائل تم الحديث بشأنها وأعتقد أنها مهمة وضرورية وقطعا سيكون هناك تفصيل لاحق حولها".