قالت منظمة الصحة العالمية إن الخبراء اتفقوا على أن العلاج باستخدام الأدوية المشتقة من الدم والأمصال من ناجين قد تستخدم لعلاج فيروس الإيبولا ودعت للاستثمار في مجال الأدوية التجريبية.
وقالت ماري بول كيني، مساعدة المدير العام للمنظمة في مؤتمر صحافي أمس الجمعة: "هناك فرصة حقيقة في إمكان استخدام المنتجات المستخلصة من الدم الآن. قد يكون هذا فعالاً في علاج المرضى".
وأضافت: "هناك سلبيات تتمثل في أن لدينا عدداً كبيراً من المرضى لكن النقطة الإيجابية هي أن هناك الكثير من الناس في مرحلة النقاهة وقد نجوا وصحتهم جيدة. يمكننا استخلاص الدم والمصل من هؤلاء للعلاج".
وذكرت أنه تم تحديد لقاحين "مبشرين" ضد الإيبولا وقد تتوفر نتائج عن سلامة الاستخدام من التجارب الإكلينيكية في الولايات المتحدة وأوروبا وإفريقيا بحلول شهر نوفمبر تمهيداً لاستخدامها.