اميرة روسية ذهبت فى احدى ليالى الشتاء البارد فى عربتها التى يجرها حصان و يقودها سائق الى مسرح ( سان بطرسبرج ) لمشاهدة مسرحية و كانت احداث المسرحية تدور حول فتاة المانية صغيرة تاهت فى الغابة و تجمدت حتى الموت فأنطلقت من الاميرة تنهدات رهيبة مصحوبة بالحزن و الدموع من فرط تأثرها بالمأساه ، بينما فى نفس هذة اللحظة كان سائق عربة هذة الاميرة جالسا فى العربة خارجا بملابس بالية قديمة و هو يتعرض لبرد شديد الذى تسبب له فى التهاب رئوى حتى كاد هذا المرض على وشك ان يقضى به الى الموت .
(كم من ناظر ومتاثر بالصور المؤلمه او المشاهد المؤلمه وحوله اناس اسوء حال من الصور قصص اعظم مما في المشاهد