بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن المكي والمدني
اختلف العلماء في تصنيف القرآن إلى مكي ومدني اصطلاحياً إلى ثلاثة أقوال:ـ
1. اعتبار زمن النزول: فالمكي ما نزل قبل الهجرة،
والمدني ما نزل بعد الهجرة، وهذا هو القول الراجح.
2. اعتبار مكان النزول: فالمكي ما نزل بمكة وما جاورها،
والمدني ما نزل بالمدينة.
3. اعتبار
المخاطب:
فالمكي ما كان خطاباً لأهل مكة أو عامة الناس، مثل قوله تعالى:
يا أيها الناس ] [
، والمدني ما كان خطاباً لأهل المدينة والمؤمنين، مثل قوله
[ يا أيها الذين آمنوا ].
المميزات الرئيسية للقرآن المكي:ـ
· كل سورة فيها سجدة تلاوة فهي مكية.
· كل سورة فيها ( كلا ) فهي مكية.
· كل
سورة كان الخطاب فيها[ يا أيها الناس ]،
ولم يكن الخطاب فيها[ يا أيها
الذين آمنوا ]
فهي مكية، إلا سورة الحج؛ فقد جاء في أواخرها
[ يا أيها الذين
آمنوا ]، وهذا محل اختلاف.
· كل سورة فيها قصص الأنبياء،
فهي مكية إلا سورتي البقرة وآل عمران.
· كل سورة فيها قصة آدم وإبليس، فهي مكية عدا سورة البقرة.
· كل سورة تفتح بحروف التهجي
( الحروف المقطعة )،
فهي مكية سوى سورتي البقرة وآل عمران،
ووقع الخلاف حول سورة الرعد.
المميزات الرئيسية للقرآن المدني:ـ
· كل سورة فيها فريضة أو حد؛ فهي مدنية.
· كل سورة فيها ذكر المنافقين فهي مدنية، عدا سورة العنكبوت.
· كل سورة فيها مجادلة أهل الكتاب؛ فهي مدنية.
خصائص أسلوب القرآن المكي:
1. الدعوة العامة إلى التوحيد، والإيمان بالله وملائكته
وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
2. الأسس العامة للتشريع، ومكارم الأخلاق، والآداب والفضائل.
3. ذكر قصص الأمم السابقة تسليةً للنبي
(صلى الله عليه وسلم)،
وزجراً للكافرين.
خصائص أسلوب القرآن المكي:
1. بيان العبادات والمعاملات والحدود، وأحكام الأسرة،
والمواريث، وأحكام الجهاد، والعلاقات الدولية في السلم والحرب.
2. مخاطبة أهل الكتاب من اليهود والنصارى، ودعوتهم للإسلام.
3. فضح المنافقين وكشف سلوكهم وبيان خطرهم على الإسلام.
4. طول المقاطع والآيات.