قالت مصادر أمنية اليوم الأحد إن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 140 آخرون في اشتباكات وقعت الليلة الماضية بين مسلمين ومسيحيين قرب كنيسة في حي بالعاصمة المصرية وإن كنيسة أخرى أشعلت
فيها النار. وقال مسؤول أمني إن القتلى ستة مسلمين وثلاثة مسيحيين.
وقال مصدر إن الاشتباكات بدأت بعد أن حاول عشرات المسلمين اقتحام كنيسة مار مينا في حي إمبابة بعد مزاعم عن نقل امرأة مسيحية تحولت للإسلام إلى الكنيسة.
وأضاف أن أسلحة نارية وقنابل حارقة وحجارة استخدمت في الاشتباك، وتابع أن النار أشعلت في كنيسة السيدة العذراء في مكان قريب بنفس الحي وأن النار أتت على محتوياتها.
وقال شهود عيان إن مسيحيين تحصنوا بمبنى بالقرب من كنيسة مار مينا انطلق منه الرصاص وإن مسلمين تحصنوا بمبنى مواجه انطلق منه الرصاص أيضا.
وقال شاهد إن مسيحيين آخرين تحصنوا في أحد مباني الكنيسة، وأضاف أن بعض طلقات الرصاص أصاب مارة تجمعوا قرب مكان الاشتباك.
ويقول سلفيون إن عددا من المتحولات للإسلام نقلن إلى أديرة وكنائس ويطالبون بتحريرهن، وتقول الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن متحولات للإسلام عدن إلى المسيحية بإرادتهن ومن بينهن زوجة قس تدعى كاميليا شحاته.
وشارك مسيحيون في الانتفاضة الشعبية التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط لكن بروز التيار السلفي في وقت لاحق فاقم مشاكل طائفية كانت تمر بها مصر لسنوات قبل إسقاط مبارك.
وعلى مدى الأسابيع الماضية نظم سلفيون مظاهرات مناوئة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط قول مصدر أمني مسؤول إن قتلى الاشتباكات أمس ستة مسلمين وثلاثة مسيحيين، وأضاف المصدر أن "عمليات حصر أعداد الضحايا ما زالت جارية حتى الآن نظرا لاتساع أعمال العنف وامتدادها إلى عدة مناطق بإمبابة".
وقال شاهد إن الشوارع المحيطة بكنيسة مار مينا في إمبابة أغلقت خلال الاشتباكات التي استمرت نحو ثماني ساعات، وأضاف أن النار اشتعلت في مرآب ومتجر يملكهما مسيحي قرب كنيسة مار مينا. كما أشعلت النار في نحو سبعة متاجر لمسيحيين ومسلمين في الحي بحسب شهود العيان.
وقال شاهد إن دخانا انبعث من المبنى الذي تحصن به المسيحيون قرب كنيسة مار مينا خلال الاشتباكات، وذكرت مصادر أمنية أن قوات من الجيش والشرطة شاركت في احتواء الاشتباك.
وقال مسؤول أمني للتلفزيون المصري إن نقاط تفتيش أقيمت في مداخل حي امبابة للحيلولة دون وصول مسيحيين يحاولون الوصول إليه من أحياء اخرى.
وبحسب شهود العيان تجمع مئات المسلمين قرب كنيسة مار مينا خلال الاشتباكات ورددوا هتافات من بينها "بالروح بالدم نفديك يا إسلام".
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مفتى مصر علي جمعة استنكر أحداث إمبابة واعتبرها "عبثا بأمن مصر ولا يمكن أن يصدر من أشخاص متدينين يعلمون حقيقة دينهم سواء مسلمين أو مسيحين."
وقالت الوكالة إن جمعة طالب المصريين بالتكاتف لمواجهة العابثين بأمن البلاد واستقرارها، ونقلت الوكالة قول مسؤول في وزارة الصحة إن أعدادا من المصابين في حالة حرجة.
(شارك في التغطية سعد حسين)
فيها النار. وقال مسؤول أمني إن القتلى ستة مسلمين وثلاثة مسيحيين.
وقال مصدر إن الاشتباكات بدأت بعد أن حاول عشرات المسلمين اقتحام كنيسة مار مينا في حي إمبابة بعد مزاعم عن نقل امرأة مسيحية تحولت للإسلام إلى الكنيسة.
وأضاف أن أسلحة نارية وقنابل حارقة وحجارة استخدمت في الاشتباك، وتابع أن النار أشعلت في كنيسة السيدة العذراء في مكان قريب بنفس الحي وأن النار أتت على محتوياتها.
وقال شهود عيان إن مسيحيين تحصنوا بمبنى بالقرب من كنيسة مار مينا انطلق منه الرصاص وإن مسلمين تحصنوا بمبنى مواجه انطلق منه الرصاص أيضا.
وقال شاهد إن مسيحيين آخرين تحصنوا في أحد مباني الكنيسة، وأضاف أن بعض طلقات الرصاص أصاب مارة تجمعوا قرب مكان الاشتباك.
ويقول سلفيون إن عددا من المتحولات للإسلام نقلن إلى أديرة وكنائس ويطالبون بتحريرهن، وتقول الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن متحولات للإسلام عدن إلى المسيحية بإرادتهن ومن بينهن زوجة قس تدعى كاميليا شحاته.
وشارك مسيحيون في الانتفاضة الشعبية التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط لكن بروز التيار السلفي في وقت لاحق فاقم مشاكل طائفية كانت تمر بها مصر لسنوات قبل إسقاط مبارك.
وعلى مدى الأسابيع الماضية نظم سلفيون مظاهرات مناوئة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط قول مصدر أمني مسؤول إن قتلى الاشتباكات أمس ستة مسلمين وثلاثة مسيحيين، وأضاف المصدر أن "عمليات حصر أعداد الضحايا ما زالت جارية حتى الآن نظرا لاتساع أعمال العنف وامتدادها إلى عدة مناطق بإمبابة".
وقال شاهد إن الشوارع المحيطة بكنيسة مار مينا في إمبابة أغلقت خلال الاشتباكات التي استمرت نحو ثماني ساعات، وأضاف أن النار اشتعلت في مرآب ومتجر يملكهما مسيحي قرب كنيسة مار مينا. كما أشعلت النار في نحو سبعة متاجر لمسيحيين ومسلمين في الحي بحسب شهود العيان.
وقال شاهد إن دخانا انبعث من المبنى الذي تحصن به المسيحيون قرب كنيسة مار مينا خلال الاشتباكات، وذكرت مصادر أمنية أن قوات من الجيش والشرطة شاركت في احتواء الاشتباك.
وقال مسؤول أمني للتلفزيون المصري إن نقاط تفتيش أقيمت في مداخل حي امبابة للحيلولة دون وصول مسيحيين يحاولون الوصول إليه من أحياء اخرى.
وبحسب شهود العيان تجمع مئات المسلمين قرب كنيسة مار مينا خلال الاشتباكات ورددوا هتافات من بينها "بالروح بالدم نفديك يا إسلام".
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مفتى مصر علي جمعة استنكر أحداث إمبابة واعتبرها "عبثا بأمن مصر ولا يمكن أن يصدر من أشخاص متدينين يعلمون حقيقة دينهم سواء مسلمين أو مسيحين."
وقالت الوكالة إن جمعة طالب المصريين بالتكاتف لمواجهة العابثين بأمن البلاد واستقرارها، ونقلت الوكالة قول مسؤول في وزارة الصحة إن أعدادا من المصابين في حالة حرجة.
(شارك في التغطية سعد حسين)