من يشتري دموع عينيك؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يشتري دموع عينك؟؟
يقول فرقد السبخي : بلغنا أن الأعمال كلها توزن إلا الدمعة، تخرج من عين العبد من خشية الله ,,
فإنه ليس لها وزن ولاقدر , وإنه ليطفئ بالدمعة بحوراً من النار ..!
أرأيت إلى عظمة هذه الدمعة التي تذرفها وأنت تذكر الله ، أو أنت تناجيه في هدأة الليل وجنح الظلام ؟؟!
اذهب إلى السوق واعرض على الناس دموع عينك , أتراك تجد أحداً يشتريها منك ؟؟
هذه الدمعة التي تطفئ بحوراً من النار يوم القيامة , ليس لها عند الناس قيمة ولكنها عند الله أمر عظيم !!
ألم يقل الرسول ( عليه أزكى الصلاة والسلام) :
( عينان لاتمسهما النار أبدا : عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله )
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير -
فهل بكيت يوماً حباً لخالقك ؟
هل بكيت يوماً شوقاً له ؟
هل بكيت يوماً شاكراً له على ما أعطاك ؟
هل بكيت يوما شكراً لأنه للآن يصبر عليك ؟
هل بكيت خوفاً منه ؟
هل بكيت له ومن أجله ؟؟
إن لم تفعل فصدِّق أخي أختي أنك قد أضعت
من بين يديك لذة ما بعدها لذة
كان عطاء السلمي كثير البكاء من خشية الله , سُئل مرة : لِم تُكثر البكاء ؟ فقال : لم لا أبكي ووثاق الموت في عنقي،
والقبر منزلي ، والقيامة موقفي ، والخصوم حولي يقولون : إما إلى جنة وإما إلى نار ؟؟
إذا ضاقت بك السبل وشعرت أنك قد ضللت الطريق تذكر أن الله ينظر إليك وأنه يسعى إليك
ليتوب عليك وليغفر لك ذنوبك ولو بلغت عنان السماء ..
قال تعالى ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) (186) سورة البقرة
__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يشتري دموع عينك؟؟
يقول فرقد السبخي : بلغنا أن الأعمال كلها توزن إلا الدمعة، تخرج من عين العبد من خشية الله ,,
فإنه ليس لها وزن ولاقدر , وإنه ليطفئ بالدمعة بحوراً من النار ..!
أرأيت إلى عظمة هذه الدمعة التي تذرفها وأنت تذكر الله ، أو أنت تناجيه في هدأة الليل وجنح الظلام ؟؟!
اذهب إلى السوق واعرض على الناس دموع عينك , أتراك تجد أحداً يشتريها منك ؟؟
هذه الدمعة التي تطفئ بحوراً من النار يوم القيامة , ليس لها عند الناس قيمة ولكنها عند الله أمر عظيم !!
ألم يقل الرسول ( عليه أزكى الصلاة والسلام) :
( عينان لاتمسهما النار أبدا : عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله )
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير -
فهل بكيت يوماً حباً لخالقك ؟
هل بكيت يوماً شوقاً له ؟
هل بكيت يوماً شاكراً له على ما أعطاك ؟
هل بكيت يوما شكراً لأنه للآن يصبر عليك ؟
هل بكيت خوفاً منه ؟
هل بكيت له ومن أجله ؟؟
إن لم تفعل فصدِّق أخي أختي أنك قد أضعت
من بين يديك لذة ما بعدها لذة
كان عطاء السلمي كثير البكاء من خشية الله , سُئل مرة : لِم تُكثر البكاء ؟ فقال : لم لا أبكي ووثاق الموت في عنقي،
والقبر منزلي ، والقيامة موقفي ، والخصوم حولي يقولون : إما إلى جنة وإما إلى نار ؟؟
إذا ضاقت بك السبل وشعرت أنك قد ضللت الطريق تذكر أن الله ينظر إليك وأنه يسعى إليك
ليتوب عليك وليغفر لك ذنوبك ولو بلغت عنان السماء ..
قال تعالى ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) (186) سورة البقرة
__________________