انتشار المذا هب الاسلاميه
سالنا صديق لي التقيته صدفه رغم انه مقيم في جده ولا نلتقي كثيرا لظروف العمل
سالنا قائلا ونحن في حفلة ليلة زواج :
يا صديقي اراك تعرضت في كتاباتك لكثير من المذاهب الاسلاميه – قاصدا التعريف بها-
واهملت مذاهب منتشره الان ولها فضائيات مثل الاحمديه وفضائيتهم mta فاجبته بلا
لقد شاهدت هذه الفضائيه وعلى فكره هي مختصره ل muslims tv ahmadia
وموقعها في لندن وشاهدت احتفالاتهم في 28-29-30 يوليو الماضي من هذا العام 2006م
وقد حاولت الاتصال بهم اثناء حوارهم حول مناقشات صلب سيدنا المسيح لان عندي
خلفيه في الانجيل تمكني من المداخله ولكن كانت الشبكه مشغوله-ظغط اتصالات- وسيواصلون
المناقشات بعد شهر احتمال شهر سبتمبر وانا جاهز لهم
وفرق الاحمديه والبهائيه وغيرها من فرق تتحرك هذه الايام بفضل التقدم التقني من فضائيات
وغيرها ولا اخفيك فقد ذكر لي احد الاقارب انه شاهد حلقات من مقاراعات المحاورين
لبعض القساوسه المسيحيين وحول حكايات الصلب ومشيدا بالمحاورين وقد تبسمت من
براءته فقد نقل حق اريد به باطل ولكي تعرف ذ لك أليك نبذه موجزه عن هذه الفرقه
العجيبه التي حاولت في الاربيعنا ت في عدن ان يكون لها وجود قاصا علي من شاهد تلك
الفتره قصه ظريفه ان شخص عدني يدعى ادريس حنبله عندما شاهد ذلك الداعيه اخذ عصا
ضاربا ذ لك الداعيه وهو هارب وادريس جاريا خلفه لانه احس التضليل في تلك الدعوه
نبذه عن الاحمديه
=========
جماعة مثيرة للجدل كقول ال بي بي سي
تعتبر الجماعة الاحمدية القديانية من أكثر الفرق اثارة للجدل على الساحة الاسلامية ، وقد سبق وأعلن البرلمان الباكستاني عام 1974 أنها جماعة غير مسلمة كما رفضتها منظمة المؤتمر الاسلامي بكل تياراتها من سنة وشيعة.
يقول الدكتور زكي بدوي، عميد الكلية الاسلامية في لندن ورئيس مجلس الائمة والمساجد :" إن هذه الطريقة بدأت في القرن التاسع عشر عندما ظهر في الهند رجل يدعى ميرزا غلام أحمد قال إنه المسيح المنتظر".
ويضيف الدكتور بدوي إن الرجل زعم أنه نبي بعد النبي، وأن معنى القول إن محمدا خاتم الرسل أنه زينتهم وليس آخرهم، ومن جاء بعده أطلق على نفسه الخليفة الاول وكان يدعى نور الدين.
مركز هذه الطائفة كان في منطقة تسمى الربوة في باكستان الحالية، وبعد استقلال الهند وباكستان عن بريطانيا انتقل العلامة أبو الاعلى المودودي الى باكستان حيث وصم هذه الطائفة بالكفر. (للعلم السيد قطب يعتبره قدوه له في كتابه معالم الطريق الذ ي اعدم بسببه)
وأشار الدكتور بدوي الى تاكيد المودودي بكفر هذه الطائفة طالما أنها تؤمن بنبي بعد الرسول، وقد بدأ حملة ضدهم استمرت حتى عام 1974.
هذه الطائفة ارتفع شأنها كثيرا في باكستان بعد الاستقلال حيث كان منها أول وزير خارجية باكستاني ظفر الله خان، وفي عهده امتلأت وزارة الخارجية بأعضاء هذه الطائفة.
وأردف عميد الكلية الاسلامية في لندن قائلا إن البرلمان الباكستاني أصدر في عهد رئيس الوزراء ذو الفقار على بوتو قرارا باعتبار الاحمدية دينا خاصا كالهندوسية وبالتالي لم يعد أتباعه في نظر السلطات الباكستانية من المسلمين.
وقال الدكتور بدوي إن هذا القرار كانت له توابع حيث رفضت السعودية منذ ذلك العام أدائهم مناسك الحج باعتبارهم من غير المسلمين.
وقال الدكتور بدوي إنهم تعرضوا للاضطهاد في عهد حاكم باكستان العسكري الجنرال ضياء الحق، فانتقلوا الى لندن، حيث يقيم رئيسهم الخليفة الخامس.
أعضاء هذه الطائفة منظمون الى حد كبير ولديهم محطة تليفزيونية تعمل 24 ساعة ويطلقون عليها اسم "الاسلام". Mta
ويقول الدكتور بدوي إنهم تمتعوا بدعم الاحتلال البريطاني في الهند بعد اعلانهم أن الجهاد قد انتهى بظهور المسيح المنتظر وتأكيدهم على ضرورة أن تقوم العلاقة مع الغرب على اساس الوفاق.
ويضيف أن ذلك أمر مستحب بالطبع في الغرب وخاصة في ظل المتغيرات الدولية الراهنة.
نحن مسلمون
ومن جانبه يقول رفيق أحمد حياة أمير الجماعة الاحمدية القديانية حركة مسلمة، تؤمن بالله وبالرسول محمد والقرآن ومكة والمدينة هي الاماكن المقدسة لاعضاء الطائفة.
ونفى ما تردد من أن منطقة الربوة في باكستان مقدسة للطائفة قائلا إن هذا المكان تحول من صحراء قاحلة الى منطقة مزدهرة بفضل الاحمديين ولكنه ليس مقدسا بالنسبة للجماعة.
وقال أمير الطائفة الاحمدية القديانية إن هذه الجماعة تنسب الى ميرزا غلام أحمد الذي ظهر في قديان في الهند عام 1889 معلنا أنه المسيح الموعود الذي بشر به القرآن.
واشار الى أن الفرق الوحيد بينهم وبين بقية المسلمين أن الفرق الاخرى تعتقد أن المسيح الموعود لم يأت بعد ولكن الاحمدية القديانية ترى أنه جاء وهو الميرزا غلام أحمد الذي جاء لاصلاح كل الاديان.
وقال أمير الاحمديين في المملكة المتحدة إن رسول الاسلام محمد هو آخر رسول مشرع أي جاء بشريعة، وأما الميرزا غلام أحمد فهو نبي أوحي اليه وان لم يأت بشريعة.
وحول ما يقال من أن هذه الجماعة تلغي الجهاد، نفى حياة ذلك قائلا إننا لا ننفي الجهاد ولكن الجهاد من وجهة نظرنا في الاساس هو جهاد النفس، والاسلام يرفض الاعتداء على الارواح.
وفيما يتعلق بمسألة رفع المسيح قال حياة إن الاحمديين يرون أن المسيح قد مات في سريناجار بالقطاع الهندي من كشمير ميتة طبيعية.
ومن بين وفود الاحمدية التي جاءت لحضور افتتاح المسجد، وفد من حيفا من بين أعضائه أمير الجماعة السابق فلاح أحمد الذي قال إن الاحمدية وصلت الى الشرق الاوسط عام 1924 على يد الخليفة الثاني ميرزا بشير الدين محمود أحمد خلال رحلة عودته من أوروبا بعد افتتاحه أول مسجد في بريطانيا في نفس العام وهو مسجد الفضل.
وقال فلاح أحمد أمير الجماعة السابق في حيفا إن عددهم يصل الى نحو 2000 شخص في فلسطين واسرائيل ويتركزون في حيفا وطولكرم كما توجد أعداد أخرى في بقية أنحاء منطقة الشرق الاوسط.
وفيما يتعلق بعددهم الاجمالي في العالم قال حياة رئيس الطائفة في المملكة المتحدة إن العدد حوالي 200 مليون، في حين قدر الدكتور بدوي عميد الكلية الاسلامية في لندن عددهم بنحو خمسة ملايين فقط.
وفي النهاية يقول حياة إن المسجد الجديد مفتوح لجميع المسلمين ولاصحاب الديانات الاخرى للصلاة فيه لان الطائفة تريد أن تجعل من هذا الجامع رسالة سلام.
ويرد اقبال سكراني نائب رئيس المجلس الاسلامي البريطاني قائلا:"بالطبع لا تجوز للمسلم الصلاة فيه إنه ليس مسجدا وهم ليسوا بمسلمين، ولكن المبنى الذي أقامه الاحمديون في لندن كبير بالفعل". وقد حضر الافتتاح الزعيم الاعلى للطائفة، ميرزا مسرور أحمد، الذي يطلق عليه الأحمديون اسم الخليفة الخامس. كما حضره العديد من أتباع الطائفة في بريطانيا وخارجها، وممثلون من 40 دولة ونائب رئيس غانا ووزراء من كندا ووفود من أوروبا.
وقد أقيم مجمع المسجد على مساحة تزيد على عشرين ألف متر مربع في ضاحية موردن بالعاصمة البريطانية. ومبنى المسجد نفسه مقام على 5500 متر مربع، وتستوعب مساحته 10 آلاف مصلي.
ويضم مجمع المسجد قاعة تدريبات رياضية ومكتبة وقاعة للعب الاطفال وقاعة مؤتمرات، ويمكن أن تستوعب ساحة انتظار السيارات فيه 300 سيارة.
ويقول المعماريون إنهم استخدموا في بناء المسجد، نوعا من الرخام الإيطالي، استقدم لبريطانيا لأول مرة. وقد بلغت تكلفته والأرض المقام عليها نحو 20 مليون جنيه استرليني،
نبذه عن مؤسس المذهب الاحمدي
مرزا غلام احمد من مواليد 1835 في قاديان في الهند وله اكثر من 80 مؤلف قام بنش الفكر الذي نسب اليه بالاحمديه وهو انه المسيح المنتظر
في عام 1998 اختار المبايعه لانظمام أي فرد لجماعته واقام نظام الخلافه في جماعته وهو يعتبر الخليفه الاول
وفي عا1914 توفي وخلفه ابنه مرزا بشير الدين محمود كخليفه ثاني وعند وفاته 1965 خلفه الحافظ ميرزا ناصر احمد(حفيدغلام احمد)
وعندوفاته في 1982 انتخب ميرزاطاهر احمد كخليفه رابع والان الخليفه الخامس هو ميرزا مسرور احمد
كخليفه ثالث
ومن اهم مبادئهم
عدم ختم النبوه
غلام احمد ايضا هو المهدي المنتظر
نزول الوحي عليه
تحريم الجهاد
من خلال حوارات فضائتهم ركزو على نقد الانجيل وخاصه انجيل متى في صلب المسيح وانه احد الجند طعنه قبل انزاله من الصليب
فخرج من موقع الطعنه دم وماء- يؤكد انه لم يمت وهو مصلوب ولكن بعد انزاله من الصليب بعد ان ظنوا -كمايقول المحاور الاحمدي
وركزو المحاورين على كلمة بعد ان ظنوانه مات – بينما وقام بقراءة ادله قرانيه بانه لم يمت – وهكذا كان الحوار وما يهدفون اليه جماعة
الاحمديه ان المسيح عليه السلام بعد عملية الصلب انه عاش سنوات طوال ومات في الهند –منبع المذهب الاحمدي-وان المرزاغلام احمد
هو المسيح المنتظر والمهدي المنتظر الخ
أي ان النقاش حول ادعاء صلب المسيح حتى الموت-كما يقول المسيحيون- هو ليس لوجه الله بل في سبيل دعوتهم وقد شارك الكثير
من القساوسه من القدس الاب بيتر ومن مصر الاب مرقس ومن انحاء العالم وكان احد المسيحيين من فضائية الحياة المسيحيه من ضمن
المتصلين وهو قليل ادب وشتم الرسول (ص)والاسلام أي النقاش كان حار
واقولها للحق اعجبونا المحاورون وخاصه محمدمصطفى وهو مصري بثقافتهم وتمكنهم من تفاصيل الانجيل في محاورة القساوسه أي انهم
متمكنين من الماده قبل الحوار وياليت كان ذ لك التمكن والثقافه لوجه الله وليس لوجه مذهب فئته قليله وتناقض الاسلام في مسالة
ان الرسول(ص)خاتم للانبياء والتي هي مؤكده
نلتقي لاحقا في تقديم المذهب البهائي
علي السقاف جده
سالنا صديق لي التقيته صدفه رغم انه مقيم في جده ولا نلتقي كثيرا لظروف العمل
سالنا قائلا ونحن في حفلة ليلة زواج :
يا صديقي اراك تعرضت في كتاباتك لكثير من المذاهب الاسلاميه – قاصدا التعريف بها-
واهملت مذاهب منتشره الان ولها فضائيات مثل الاحمديه وفضائيتهم mta فاجبته بلا
لقد شاهدت هذه الفضائيه وعلى فكره هي مختصره ل muslims tv ahmadia
وموقعها في لندن وشاهدت احتفالاتهم في 28-29-30 يوليو الماضي من هذا العام 2006م
وقد حاولت الاتصال بهم اثناء حوارهم حول مناقشات صلب سيدنا المسيح لان عندي
خلفيه في الانجيل تمكني من المداخله ولكن كانت الشبكه مشغوله-ظغط اتصالات- وسيواصلون
المناقشات بعد شهر احتمال شهر سبتمبر وانا جاهز لهم
وفرق الاحمديه والبهائيه وغيرها من فرق تتحرك هذه الايام بفضل التقدم التقني من فضائيات
وغيرها ولا اخفيك فقد ذكر لي احد الاقارب انه شاهد حلقات من مقاراعات المحاورين
لبعض القساوسه المسيحيين وحول حكايات الصلب ومشيدا بالمحاورين وقد تبسمت من
براءته فقد نقل حق اريد به باطل ولكي تعرف ذ لك أليك نبذه موجزه عن هذه الفرقه
العجيبه التي حاولت في الاربيعنا ت في عدن ان يكون لها وجود قاصا علي من شاهد تلك
الفتره قصه ظريفه ان شخص عدني يدعى ادريس حنبله عندما شاهد ذلك الداعيه اخذ عصا
ضاربا ذ لك الداعيه وهو هارب وادريس جاريا خلفه لانه احس التضليل في تلك الدعوه
نبذه عن الاحمديه
=========
جماعة مثيرة للجدل كقول ال بي بي سي
تعتبر الجماعة الاحمدية القديانية من أكثر الفرق اثارة للجدل على الساحة الاسلامية ، وقد سبق وأعلن البرلمان الباكستاني عام 1974 أنها جماعة غير مسلمة كما رفضتها منظمة المؤتمر الاسلامي بكل تياراتها من سنة وشيعة.
يقول الدكتور زكي بدوي، عميد الكلية الاسلامية في لندن ورئيس مجلس الائمة والمساجد :" إن هذه الطريقة بدأت في القرن التاسع عشر عندما ظهر في الهند رجل يدعى ميرزا غلام أحمد قال إنه المسيح المنتظر".
ويضيف الدكتور بدوي إن الرجل زعم أنه نبي بعد النبي، وأن معنى القول إن محمدا خاتم الرسل أنه زينتهم وليس آخرهم، ومن جاء بعده أطلق على نفسه الخليفة الاول وكان يدعى نور الدين.
مركز هذه الطائفة كان في منطقة تسمى الربوة في باكستان الحالية، وبعد استقلال الهند وباكستان عن بريطانيا انتقل العلامة أبو الاعلى المودودي الى باكستان حيث وصم هذه الطائفة بالكفر. (للعلم السيد قطب يعتبره قدوه له في كتابه معالم الطريق الذ ي اعدم بسببه)
وأشار الدكتور بدوي الى تاكيد المودودي بكفر هذه الطائفة طالما أنها تؤمن بنبي بعد الرسول، وقد بدأ حملة ضدهم استمرت حتى عام 1974.
هذه الطائفة ارتفع شأنها كثيرا في باكستان بعد الاستقلال حيث كان منها أول وزير خارجية باكستاني ظفر الله خان، وفي عهده امتلأت وزارة الخارجية بأعضاء هذه الطائفة.
وأردف عميد الكلية الاسلامية في لندن قائلا إن البرلمان الباكستاني أصدر في عهد رئيس الوزراء ذو الفقار على بوتو قرارا باعتبار الاحمدية دينا خاصا كالهندوسية وبالتالي لم يعد أتباعه في نظر السلطات الباكستانية من المسلمين.
وقال الدكتور بدوي إن هذا القرار كانت له توابع حيث رفضت السعودية منذ ذلك العام أدائهم مناسك الحج باعتبارهم من غير المسلمين.
وقال الدكتور بدوي إنهم تعرضوا للاضطهاد في عهد حاكم باكستان العسكري الجنرال ضياء الحق، فانتقلوا الى لندن، حيث يقيم رئيسهم الخليفة الخامس.
أعضاء هذه الطائفة منظمون الى حد كبير ولديهم محطة تليفزيونية تعمل 24 ساعة ويطلقون عليها اسم "الاسلام". Mta
ويقول الدكتور بدوي إنهم تمتعوا بدعم الاحتلال البريطاني في الهند بعد اعلانهم أن الجهاد قد انتهى بظهور المسيح المنتظر وتأكيدهم على ضرورة أن تقوم العلاقة مع الغرب على اساس الوفاق.
ويضيف أن ذلك أمر مستحب بالطبع في الغرب وخاصة في ظل المتغيرات الدولية الراهنة.
نحن مسلمون
ومن جانبه يقول رفيق أحمد حياة أمير الجماعة الاحمدية القديانية حركة مسلمة، تؤمن بالله وبالرسول محمد والقرآن ومكة والمدينة هي الاماكن المقدسة لاعضاء الطائفة.
ونفى ما تردد من أن منطقة الربوة في باكستان مقدسة للطائفة قائلا إن هذا المكان تحول من صحراء قاحلة الى منطقة مزدهرة بفضل الاحمديين ولكنه ليس مقدسا بالنسبة للجماعة.
وقال أمير الطائفة الاحمدية القديانية إن هذه الجماعة تنسب الى ميرزا غلام أحمد الذي ظهر في قديان في الهند عام 1889 معلنا أنه المسيح الموعود الذي بشر به القرآن.
واشار الى أن الفرق الوحيد بينهم وبين بقية المسلمين أن الفرق الاخرى تعتقد أن المسيح الموعود لم يأت بعد ولكن الاحمدية القديانية ترى أنه جاء وهو الميرزا غلام أحمد الذي جاء لاصلاح كل الاديان.
وقال أمير الاحمديين في المملكة المتحدة إن رسول الاسلام محمد هو آخر رسول مشرع أي جاء بشريعة، وأما الميرزا غلام أحمد فهو نبي أوحي اليه وان لم يأت بشريعة.
وحول ما يقال من أن هذه الجماعة تلغي الجهاد، نفى حياة ذلك قائلا إننا لا ننفي الجهاد ولكن الجهاد من وجهة نظرنا في الاساس هو جهاد النفس، والاسلام يرفض الاعتداء على الارواح.
وفيما يتعلق بمسألة رفع المسيح قال حياة إن الاحمديين يرون أن المسيح قد مات في سريناجار بالقطاع الهندي من كشمير ميتة طبيعية.
ومن بين وفود الاحمدية التي جاءت لحضور افتتاح المسجد، وفد من حيفا من بين أعضائه أمير الجماعة السابق فلاح أحمد الذي قال إن الاحمدية وصلت الى الشرق الاوسط عام 1924 على يد الخليفة الثاني ميرزا بشير الدين محمود أحمد خلال رحلة عودته من أوروبا بعد افتتاحه أول مسجد في بريطانيا في نفس العام وهو مسجد الفضل.
وقال فلاح أحمد أمير الجماعة السابق في حيفا إن عددهم يصل الى نحو 2000 شخص في فلسطين واسرائيل ويتركزون في حيفا وطولكرم كما توجد أعداد أخرى في بقية أنحاء منطقة الشرق الاوسط.
وفيما يتعلق بعددهم الاجمالي في العالم قال حياة رئيس الطائفة في المملكة المتحدة إن العدد حوالي 200 مليون، في حين قدر الدكتور بدوي عميد الكلية الاسلامية في لندن عددهم بنحو خمسة ملايين فقط.
وفي النهاية يقول حياة إن المسجد الجديد مفتوح لجميع المسلمين ولاصحاب الديانات الاخرى للصلاة فيه لان الطائفة تريد أن تجعل من هذا الجامع رسالة سلام.
ويرد اقبال سكراني نائب رئيس المجلس الاسلامي البريطاني قائلا:"بالطبع لا تجوز للمسلم الصلاة فيه إنه ليس مسجدا وهم ليسوا بمسلمين، ولكن المبنى الذي أقامه الاحمديون في لندن كبير بالفعل". وقد حضر الافتتاح الزعيم الاعلى للطائفة، ميرزا مسرور أحمد، الذي يطلق عليه الأحمديون اسم الخليفة الخامس. كما حضره العديد من أتباع الطائفة في بريطانيا وخارجها، وممثلون من 40 دولة ونائب رئيس غانا ووزراء من كندا ووفود من أوروبا.
وقد أقيم مجمع المسجد على مساحة تزيد على عشرين ألف متر مربع في ضاحية موردن بالعاصمة البريطانية. ومبنى المسجد نفسه مقام على 5500 متر مربع، وتستوعب مساحته 10 آلاف مصلي.
ويضم مجمع المسجد قاعة تدريبات رياضية ومكتبة وقاعة للعب الاطفال وقاعة مؤتمرات، ويمكن أن تستوعب ساحة انتظار السيارات فيه 300 سيارة.
ويقول المعماريون إنهم استخدموا في بناء المسجد، نوعا من الرخام الإيطالي، استقدم لبريطانيا لأول مرة. وقد بلغت تكلفته والأرض المقام عليها نحو 20 مليون جنيه استرليني،
نبذه عن مؤسس المذهب الاحمدي
مرزا غلام احمد من مواليد 1835 في قاديان في الهند وله اكثر من 80 مؤلف قام بنش الفكر الذي نسب اليه بالاحمديه وهو انه المسيح المنتظر
في عام 1998 اختار المبايعه لانظمام أي فرد لجماعته واقام نظام الخلافه في جماعته وهو يعتبر الخليفه الاول
وفي عا1914 توفي وخلفه ابنه مرزا بشير الدين محمود كخليفه ثاني وعند وفاته 1965 خلفه الحافظ ميرزا ناصر احمد(حفيدغلام احمد)
وعندوفاته في 1982 انتخب ميرزاطاهر احمد كخليفه رابع والان الخليفه الخامس هو ميرزا مسرور احمد
كخليفه ثالث
ومن اهم مبادئهم
عدم ختم النبوه
غلام احمد ايضا هو المهدي المنتظر
نزول الوحي عليه
تحريم الجهاد
من خلال حوارات فضائتهم ركزو على نقد الانجيل وخاصه انجيل متى في صلب المسيح وانه احد الجند طعنه قبل انزاله من الصليب
فخرج من موقع الطعنه دم وماء- يؤكد انه لم يمت وهو مصلوب ولكن بعد انزاله من الصليب بعد ان ظنوا -كمايقول المحاور الاحمدي
وركزو المحاورين على كلمة بعد ان ظنوانه مات – بينما وقام بقراءة ادله قرانيه بانه لم يمت – وهكذا كان الحوار وما يهدفون اليه جماعة
الاحمديه ان المسيح عليه السلام بعد عملية الصلب انه عاش سنوات طوال ومات في الهند –منبع المذهب الاحمدي-وان المرزاغلام احمد
هو المسيح المنتظر والمهدي المنتظر الخ
أي ان النقاش حول ادعاء صلب المسيح حتى الموت-كما يقول المسيحيون- هو ليس لوجه الله بل في سبيل دعوتهم وقد شارك الكثير
من القساوسه من القدس الاب بيتر ومن مصر الاب مرقس ومن انحاء العالم وكان احد المسيحيين من فضائية الحياة المسيحيه من ضمن
المتصلين وهو قليل ادب وشتم الرسول (ص)والاسلام أي النقاش كان حار
واقولها للحق اعجبونا المحاورون وخاصه محمدمصطفى وهو مصري بثقافتهم وتمكنهم من تفاصيل الانجيل في محاورة القساوسه أي انهم
متمكنين من الماده قبل الحوار وياليت كان ذ لك التمكن والثقافه لوجه الله وليس لوجه مذهب فئته قليله وتناقض الاسلام في مسالة
ان الرسول(ص)خاتم للانبياء والتي هي مؤكده
نلتقي لاحقا في تقديم المذهب البهائي
علي السقاف جده