حملات إسرائيلية لبناء بيوت الأحلام في هضبة الجولان السورية
كثافة
سكانية متزايدة في هضبة الجولان السورية، والإسرائيليون على المستويين
الرسمي والشعبي، يشمّرون عن سواعدهم ويعملون على تكثيف الاستيطان في
الهضبة، فازداد عدد السكان اليهود المنتقلين إلى الجولان بنسبة 60% في
الأعوام السبعة الأخيرة.
مزارعون في الجولان
وتشير المعلومات إلى انتقال 1600 عائلة
من مركز إسرائيل، من محيط القدس وتل أبيب خلال بضع سنوات، فيما بدأت جهات
إسرائيلية ذات صلة حملة إعلامية – إعلانية واسعة تشجع العائلات الإسرائيلية
على الانتقال إلى الجولان "لإحداث تغيير حقيقي في الحياة ومن أجل تحقيق
أحلامهم، وللحصول على قسيمة أرض مجانية تبني عليها كل عائلة منتقلة بيت
أحلامها"، وتعِد الحملة العائلات بتقديم دعم ومساعدات وتوجيهات لها، للعمل
والتطور والاستقرار في الحياة.
وعاينت "العربية.نت" الحملة الهادفة لتسويق فكرة انتقال الإسرائيليين إلى
الجولان، وذلك من خلال موقع "مجلس إقليمي جولان" المسؤول المباشر عن
الحملة، والذي أعلن عن تسويق 150 قسيمة جديدة للعائلات اليهودية، وسط
شعارات وشروط جذابة ومشجعة، أدت إلى سيل من الاتصالات على مركز المعلومات
الخاص بالحملة.
ومن الشعارات التي نشرت في الموقع وكذلك في مختلف وسائل الإعلام
الإسرائيلية "تعالوا أنتم أيضاً واصنعوا تغييراً حقيقياً في الحياة",
"لوّنوا حياتكم"، "تعالوا أنتم أيضاً وغيّروا حياتكم وعيشوا في أجمل مكان
في البلاد. انضموا إلى عائلات سبق أن انتقلت إلى الجولان وحققت أحلامها".
ومن باب التشجيع أيضاً استعان المجلس الإقليمي بشعار عائلات كانت تسكن في
منطقة تل أبيب والقدس ثم عاشت تجربة الانتقال للجولان، حيث يقول الشعار:
"أقدمنا على تغيير حقيقي في حياتنا وانتقلنا للجولان، أنتم أيضاً مدعوون
للانضمام".
طلب كبير وحلّ لأزمة السكن
حملات ترويجية لتشجيع الاسرائيليين للانتقال الى الجولان
وجاء في موقع المجلس الإقليمي على
الإنترنت أن هذه الخطوة تأتي في ظل الطلب المتزايد من قبل سكان يرغبون في
الانتقال إلى الجولان، ولإتاحة الفرصة لمزيد من العائلات لبناء حياتهم فيه.
ويرى القائمون على المشروع أن الجولان قد يكون خياراً لحل أزمة السكن التي
تعاني منها إسرائيل والتي خرجت على أثرها المظاهرات في تل أبيب في الأشهر
الأخيرة.
وفي هذا السياق يقول عميحاي ألبا، مدير قسم الاستيعاب في المجلس: "إن
الرسالة الأساسية للحملة أنه يمكن العيش بمستوى معيشة رفيع في بيت خاص مع
حديقة كبيرة وواسعة ومنظر طبيعي أخاذ، وفي أجواء اجتماعية دافئة وتعليم
بمستوى ممتاز للأولاد، وكل هذا بتكلفة زهيدة".
وأشار إلى أن الإعلان عن 150 قسيمة بناء جديدة جاء بعد أن شهد العام الجاري
تسويق 200 قسيمة في الجولان نفدت كلها ولم تلبَّ طلبات جميع العائلات التي
ترغب في الانتقال، علماً أن هذه القسائم توزع مجاناً، وتتراوح مساحة كل
قسيمة بناء بين نصف دونم ودونم واحد.
كثافة
سكانية متزايدة في هضبة الجولان السورية، والإسرائيليون على المستويين
الرسمي والشعبي، يشمّرون عن سواعدهم ويعملون على تكثيف الاستيطان في
الهضبة، فازداد عدد السكان اليهود المنتقلين إلى الجولان بنسبة 60% في
الأعوام السبعة الأخيرة.
مزارعون في الجولان
وتشير المعلومات إلى انتقال 1600 عائلة
من مركز إسرائيل، من محيط القدس وتل أبيب خلال بضع سنوات، فيما بدأت جهات
إسرائيلية ذات صلة حملة إعلامية – إعلانية واسعة تشجع العائلات الإسرائيلية
على الانتقال إلى الجولان "لإحداث تغيير حقيقي في الحياة ومن أجل تحقيق
أحلامهم، وللحصول على قسيمة أرض مجانية تبني عليها كل عائلة منتقلة بيت
أحلامها"، وتعِد الحملة العائلات بتقديم دعم ومساعدات وتوجيهات لها، للعمل
والتطور والاستقرار في الحياة.
وعاينت "العربية.نت" الحملة الهادفة لتسويق فكرة انتقال الإسرائيليين إلى
الجولان، وذلك من خلال موقع "مجلس إقليمي جولان" المسؤول المباشر عن
الحملة، والذي أعلن عن تسويق 150 قسيمة جديدة للعائلات اليهودية، وسط
شعارات وشروط جذابة ومشجعة، أدت إلى سيل من الاتصالات على مركز المعلومات
الخاص بالحملة.
ومن الشعارات التي نشرت في الموقع وكذلك في مختلف وسائل الإعلام
الإسرائيلية "تعالوا أنتم أيضاً واصنعوا تغييراً حقيقياً في الحياة",
"لوّنوا حياتكم"، "تعالوا أنتم أيضاً وغيّروا حياتكم وعيشوا في أجمل مكان
في البلاد. انضموا إلى عائلات سبق أن انتقلت إلى الجولان وحققت أحلامها".
ومن باب التشجيع أيضاً استعان المجلس الإقليمي بشعار عائلات كانت تسكن في
منطقة تل أبيب والقدس ثم عاشت تجربة الانتقال للجولان، حيث يقول الشعار:
"أقدمنا على تغيير حقيقي في حياتنا وانتقلنا للجولان، أنتم أيضاً مدعوون
للانضمام".
طلب كبير وحلّ لأزمة السكن
حملات ترويجية لتشجيع الاسرائيليين للانتقال الى الجولان
وجاء في موقع المجلس الإقليمي على
الإنترنت أن هذه الخطوة تأتي في ظل الطلب المتزايد من قبل سكان يرغبون في
الانتقال إلى الجولان، ولإتاحة الفرصة لمزيد من العائلات لبناء حياتهم فيه.
ويرى القائمون على المشروع أن الجولان قد يكون خياراً لحل أزمة السكن التي
تعاني منها إسرائيل والتي خرجت على أثرها المظاهرات في تل أبيب في الأشهر
الأخيرة.
وفي هذا السياق يقول عميحاي ألبا، مدير قسم الاستيعاب في المجلس: "إن
الرسالة الأساسية للحملة أنه يمكن العيش بمستوى معيشة رفيع في بيت خاص مع
حديقة كبيرة وواسعة ومنظر طبيعي أخاذ، وفي أجواء اجتماعية دافئة وتعليم
بمستوى ممتاز للأولاد، وكل هذا بتكلفة زهيدة".
وأشار إلى أن الإعلان عن 150 قسيمة بناء جديدة جاء بعد أن شهد العام الجاري
تسويق 200 قسيمة في الجولان نفدت كلها ولم تلبَّ طلبات جميع العائلات التي
ترغب في الانتقال، علماً أن هذه القسائم توزع مجاناً، وتتراوح مساحة كل
قسيمة بناء بين نصف دونم ودونم واحد.