في حين وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد هجمات 11 سبتمبر بأنها
"لعبة مدبرة" و"ذريعة" لغزو أفغانستان والعراق، أصدرت الخارجية الأمريكية
اليوم الأحد بياناً أعربت فيه عن تقديرها مواساة الشعب الإيراني للولايات
المتحدة عقب الهجمات في عام 2001.
وقال أحمدي نجاد في الذكرى العاشرة
لهجمات سبتمبر "هذه الأحداث كانت لعبة معقدة لتحريض مشاعر الناس وفتح
المجال لغزو المنطقة الإسلامية وأفغانستان والعراق"، معتبراً أن الحرب على
البلدين كانت تهدف إلى "حل المشاكل الاقتصادية الأمريكية".
وكان أحمدي نجاد قد طلب خلال مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للأمم
المتحدة في نيويورك العام الماضي زيارة موقع انهيار برجي التجارة العالمية
للتعبير عن احترامه لضحايا الحادث، لكن السلطات الأمريكية رفضت طلبه.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان نُشر على موقعها على الإنترنت "لن ننسى
أبداً مشاعر الحب التي أبداها الشعب الإيراني في تلك الأيام الصعبة ونشكرهم
لذلك".
وذكر البيان "في جميع بلدان العالم ومنها إيران أضاء الناس شموعاً لمواساة
ضحايا هذا الحادث ووقفوا وقفة صمة من أجلهم".
وكان الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي قد أصدر بيانا باسم "الشعب
والحكومة الإيرانية" شجب فيه هجمات سبتمبر، وعبّر عن مواساة بلاده للشعب
الأمريكي.
كما أضاء عدد من المواطنين الإيرانيين شموعا أمام السفارة السويسرية
الراعية لمصالح أمريكا في طهران ومناطق أخرى من البلاد.
ولكن بعد وصول أحمدي نجاد الى سدة الحكم، وصف الرئيس الجديد عدة مرات الحدث
بأنه "أكذوبة كبيرة"، وشنّ هجوما لاذعا على أداء المسؤولين الأمريكيين بعد
هجمات 11 سبتمبر.
"لعبة مدبرة" و"ذريعة" لغزو أفغانستان والعراق، أصدرت الخارجية الأمريكية
اليوم الأحد بياناً أعربت فيه عن تقديرها مواساة الشعب الإيراني للولايات
المتحدة عقب الهجمات في عام 2001.
وقال أحمدي نجاد في الذكرى العاشرة
لهجمات سبتمبر "هذه الأحداث كانت لعبة معقدة لتحريض مشاعر الناس وفتح
المجال لغزو المنطقة الإسلامية وأفغانستان والعراق"، معتبراً أن الحرب على
البلدين كانت تهدف إلى "حل المشاكل الاقتصادية الأمريكية".
وكان أحمدي نجاد قد طلب خلال مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للأمم
المتحدة في نيويورك العام الماضي زيارة موقع انهيار برجي التجارة العالمية
للتعبير عن احترامه لضحايا الحادث، لكن السلطات الأمريكية رفضت طلبه.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان نُشر على موقعها على الإنترنت "لن ننسى
أبداً مشاعر الحب التي أبداها الشعب الإيراني في تلك الأيام الصعبة ونشكرهم
لذلك".
وذكر البيان "في جميع بلدان العالم ومنها إيران أضاء الناس شموعاً لمواساة
ضحايا هذا الحادث ووقفوا وقفة صمة من أجلهم".
وكان الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي قد أصدر بيانا باسم "الشعب
والحكومة الإيرانية" شجب فيه هجمات سبتمبر، وعبّر عن مواساة بلاده للشعب
الأمريكي.
كما أضاء عدد من المواطنين الإيرانيين شموعا أمام السفارة السويسرية
الراعية لمصالح أمريكا في طهران ومناطق أخرى من البلاد.
ولكن بعد وصول أحمدي نجاد الى سدة الحكم، وصف الرئيس الجديد عدة مرات الحدث
بأنه "أكذوبة كبيرة"، وشنّ هجوما لاذعا على أداء المسؤولين الأمريكيين بعد
هجمات 11 سبتمبر.