أصدر ثلاثة من كبار مشايخ الطائفة العلوية في مدينة حمص بياناً أعلنوا فيه
براءتهم من "الأعمال الوحشية" التي يقوم بها النظام السوري بحق المحتجين،
ومؤكدين في الوقت نفسه أن نظام الأسد لم ولن يمثل طائفتهم الشريفة في أي
حال من الأحوال".
وأوضح البيان الموقع بأسماء المشايخ: مهيب نيصافي، ياسين حسين، موسى منصور:
"نعلن براءتنا من هذه الأعمال الوحشية التي يقوم بها بشار الأسد وأعوانه
من الذين ينتمون إلى كل الطوائف – ونتحمل مسؤولية ما نقوله".
ونفى البيان الذي تناقلته مواقع المعارضة السورية بكثافة وجود عمليات خطف
وقتل بحق أبناء الطائفة العلوية في حمص، مشيرين في هذا السياق إلى أن
"الأخبار التي تذاع يوميا عن عمليات خطف وقتل وتنكيل بأبناء الطائفة
العلوية جميعها عارية عن الصحة، كالأصوات المنكرة التي لا هم لها إلا
التفرقة, فأي إنسان يستطيع قتل أخيه بدم بارد؟ ونطمئن أهلنا بأننا أخذنا
التطمينات من إخوة لنا من الطائفة السنيّة الكريمة، بأنهم يشجبون مثل هذه
الأعمال؛ وأجابونا لو أننا القاتلون أنترك الجثث في أحيائنا تدل علينا،
وأكدوا لنا بأنهم يعتزون بنا كإخوة لهم في الإسلام والوطن، وتفهمنا معا أن
هذه الأعمال تخدم النظام وحده دون الشعب".
ولفت المشايخ إلى أن النظام يريد التفرقة بين الشعب السوري، وخاصة بين
هاتين الطائفتين الكريمتين، وكان حديثنا أخويا لم يعرف حدودا سوى الأخلاق
والوئام، وبعدها رددنا بنفس التحية أو حتى أجمل منها، والله على ما نقول
شهيد. فأبناء حمص عاشوا وسيعيشون سنّة وعلويين ومسيحيين مع بعضهم متحابين
متآلفين".
ودعا المشايخ الثلاثة أبناء الشعب السوري للانخراط في المظاهرات السلمية.
معتبرين أنه "قد مر على هذه الثورة ما يقارب 6 أشهر، قتل فيها من قتل، وجرح
فيها من جرح، وتبدو الأجواء مهيأة لانتصارها، فلم يبق طريق لحفظ النفس
والعِرض سوى الالتحاق بالمظاهرات السلمية، التي ستشكل ضربة قاصمة لظهر
النظام، فهذا النظام ورئيسه لن يبقيا على صدوركم إلى الأبد".
براءتهم من "الأعمال الوحشية" التي يقوم بها النظام السوري بحق المحتجين،
ومؤكدين في الوقت نفسه أن نظام الأسد لم ولن يمثل طائفتهم الشريفة في أي
حال من الأحوال".
وأوضح البيان الموقع بأسماء المشايخ: مهيب نيصافي، ياسين حسين، موسى منصور:
"نعلن براءتنا من هذه الأعمال الوحشية التي يقوم بها بشار الأسد وأعوانه
من الذين ينتمون إلى كل الطوائف – ونتحمل مسؤولية ما نقوله".
ونفى البيان الذي تناقلته مواقع المعارضة السورية بكثافة وجود عمليات خطف
وقتل بحق أبناء الطائفة العلوية في حمص، مشيرين في هذا السياق إلى أن
"الأخبار التي تذاع يوميا عن عمليات خطف وقتل وتنكيل بأبناء الطائفة
العلوية جميعها عارية عن الصحة، كالأصوات المنكرة التي لا هم لها إلا
التفرقة, فأي إنسان يستطيع قتل أخيه بدم بارد؟ ونطمئن أهلنا بأننا أخذنا
التطمينات من إخوة لنا من الطائفة السنيّة الكريمة، بأنهم يشجبون مثل هذه
الأعمال؛ وأجابونا لو أننا القاتلون أنترك الجثث في أحيائنا تدل علينا،
وأكدوا لنا بأنهم يعتزون بنا كإخوة لهم في الإسلام والوطن، وتفهمنا معا أن
هذه الأعمال تخدم النظام وحده دون الشعب".
ولفت المشايخ إلى أن النظام يريد التفرقة بين الشعب السوري، وخاصة بين
هاتين الطائفتين الكريمتين، وكان حديثنا أخويا لم يعرف حدودا سوى الأخلاق
والوئام، وبعدها رددنا بنفس التحية أو حتى أجمل منها، والله على ما نقول
شهيد. فأبناء حمص عاشوا وسيعيشون سنّة وعلويين ومسيحيين مع بعضهم متحابين
متآلفين".
ودعا المشايخ الثلاثة أبناء الشعب السوري للانخراط في المظاهرات السلمية.
معتبرين أنه "قد مر على هذه الثورة ما يقارب 6 أشهر، قتل فيها من قتل، وجرح
فيها من جرح، وتبدو الأجواء مهيأة لانتصارها، فلم يبق طريق لحفظ النفس
والعِرض سوى الالتحاق بالمظاهرات السلمية، التي ستشكل ضربة قاصمة لظهر
النظام، فهذا النظام ورئيسه لن يبقيا على صدوركم إلى الأبد".