ماأجملها من رسالة ..
ما أن تأتي لحظات يسود فيها الصمت والهدوء .. ترى الأستاذ ( سامي ) يجلس منفردا
مع القمر. وكانه يريد أن يهرب من ظلمة نفسه وغياهبها.. يتكأ وسادة الهموم . تخر من
مأقي عينيه دمعه فتلحقها دموع .. عشر سنوات من زواجه ولم يرزقها الله بطفل يملأ
عليه البيت .. وزوجتهِ أكثرمنه تشغف على الأطفال. الموضوع أصبح مغلق من سنوات
لكنه لم ينتهي ولن ينتهي .. فهو كهجوس داخل النفس .. وقد أجريا فحوصات طبيه
والنتيجه ضعف جنسي من كِلا الزوجين . ولكن الأيمان بالله هو الأمل المنشود الذي
يصبرهما على واقعهما ويصبرهما على نظرات الناس التي لاتكف .. ومع مرور
السنوات أتت زوجة سامي تطلب منه أن يتزوج عليها .. لعل زواجه يُحدث له
من الزوجه الأخرى أبناء .. غضب سامي ولكنه هدأ أمام دموع زوجته المسكينه
دنى منها وقبلها على جبينها ثم قال لها .. ((أنا لم أحبب في الدنيا سواكِ فأذا
رزقني الله طفلاً فلأبد أن يكون منكِ ))
وهاهو مسلسل العمر يطوي على الأحاسيس والأفكار .. وفي صباح يوم الأثنين كما يذكر
الأستاذ سامي .. أتصلت عمة زوجته تخبرهما .. بأنها رأت في المنام طفلٌة جميلة تشابه
الأستاذ وعيناها تشابهان أمها ( وكانت العمة تدرس بكندا ).. بكت الزوجه من كلام عمتها
وكأن مشوار الجراح والأحزان أنفتحا من جديد
.. ومر أكثر من عام على هذا الحلم الأجوف ..
وفي يوما من الأيام .. أخذ الأستاذ زوجته الى نُزهة في أحد الحدائق .. وفي الطريق
وقع لهما حادث رهيب .. أصيب الأستاذ برضوض في كتفهِ .. واما زوجتهِ فقد
فقدت وعيها بالكامل .. وفي المستشفى .. حاول الأطباء تدارك وضعها
والأستاذ يبكي ويناشد الله أن يبقي له زوجته سالمه .. تأخر الوقت الى منتصف الليل
وكادر الأطباء أبتلو بلاءً حسن ولكن لم يتغير شي .. فالمرأه تزداد سوء. مما جعل
أدارة المستشفى تطلب من أحد الأطباء الحاذقين بالحظور وكان في أيجازه .. وبالفعل
لبى النداء لأجل أن يسعف أنسانه من براثن الموت .. حظر الدكتور مسرعا وطلب
رفع مستوى الأكسجين وبدء بالأنتعاش الرئوي والقلبي . .
ومع علو أذن الفجر .. استجاب جسم المرأة للأنتعاش .. لأله الألله محمدا رسول الله
عاد النبض وملأ الدم الوجه وعادت الأنفاس تنطلق الى الحياة .. عمراً ثاني قد
كتبه الله لها. .. ومرت اللحظات القاسيه فتحت عيناها ورأت زوجها (( سامي))
مبتسما لاتكاد الدنيا تسعه من الفرح ... وفجاء
جاء الطبيب لهما وقال الحمد لله على سلامتك .. ثم أستطرق قائلاً أنتي بخير وكل
الذي تحتاجينه راحه حتى تستعيدي عافيتك بالكامل .. سيدتي لاتجهدينا نفسك
ولاتنسي أنكِ حامل .. تفاجاء الزوجان فسأل الأستاذ سامي متعجبا / أتقوول يالدكتور
أنها حامل ؟؟ أبتسم الدكتور قال نعم هي حامل ووضعها الصحي مع الطفل على أتم
وجه .. عمت الفرحة بين الزوجان شيئا لم يكن بالحسبان
ومرت الأيام سريعه.. أنجبت الزوجة بنت كالقمر تشابه أبيها وعيناها تشابه أمها
لقد تحقق الحلم ولم يكن خاوي بل كانت رسالة من الله ..
فما أجملها من رسالة
هذهِ القصه حقيقه أستأذنت من
صاحبها وكتبتها بأسلوبي
ولا يحل لأحد نقلها الا
بذكر مصدرها ..
أُم العيال, اجمل مغرورة و جذابه بضحكتي نالت إعجابه.
ما أن تأتي لحظات يسود فيها الصمت والهدوء .. ترى الأستاذ ( سامي ) يجلس منفردا
مع القمر. وكانه يريد أن يهرب من ظلمة نفسه وغياهبها.. يتكأ وسادة الهموم . تخر من
مأقي عينيه دمعه فتلحقها دموع .. عشر سنوات من زواجه ولم يرزقها الله بطفل يملأ
عليه البيت .. وزوجتهِ أكثرمنه تشغف على الأطفال. الموضوع أصبح مغلق من سنوات
لكنه لم ينتهي ولن ينتهي .. فهو كهجوس داخل النفس .. وقد أجريا فحوصات طبيه
والنتيجه ضعف جنسي من كِلا الزوجين . ولكن الأيمان بالله هو الأمل المنشود الذي
يصبرهما على واقعهما ويصبرهما على نظرات الناس التي لاتكف .. ومع مرور
السنوات أتت زوجة سامي تطلب منه أن يتزوج عليها .. لعل زواجه يُحدث له
من الزوجه الأخرى أبناء .. غضب سامي ولكنه هدأ أمام دموع زوجته المسكينه
دنى منها وقبلها على جبينها ثم قال لها .. ((أنا لم أحبب في الدنيا سواكِ فأذا
رزقني الله طفلاً فلأبد أن يكون منكِ ))
وهاهو مسلسل العمر يطوي على الأحاسيس والأفكار .. وفي صباح يوم الأثنين كما يذكر
الأستاذ سامي .. أتصلت عمة زوجته تخبرهما .. بأنها رأت في المنام طفلٌة جميلة تشابه
الأستاذ وعيناها تشابهان أمها ( وكانت العمة تدرس بكندا ).. بكت الزوجه من كلام عمتها
وكأن مشوار الجراح والأحزان أنفتحا من جديد
.. ومر أكثر من عام على هذا الحلم الأجوف ..
وفي يوما من الأيام .. أخذ الأستاذ زوجته الى نُزهة في أحد الحدائق .. وفي الطريق
وقع لهما حادث رهيب .. أصيب الأستاذ برضوض في كتفهِ .. واما زوجتهِ فقد
فقدت وعيها بالكامل .. وفي المستشفى .. حاول الأطباء تدارك وضعها
والأستاذ يبكي ويناشد الله أن يبقي له زوجته سالمه .. تأخر الوقت الى منتصف الليل
وكادر الأطباء أبتلو بلاءً حسن ولكن لم يتغير شي .. فالمرأه تزداد سوء. مما جعل
أدارة المستشفى تطلب من أحد الأطباء الحاذقين بالحظور وكان في أيجازه .. وبالفعل
لبى النداء لأجل أن يسعف أنسانه من براثن الموت .. حظر الدكتور مسرعا وطلب
رفع مستوى الأكسجين وبدء بالأنتعاش الرئوي والقلبي . .
ومع علو أذن الفجر .. استجاب جسم المرأة للأنتعاش .. لأله الألله محمدا رسول الله
عاد النبض وملأ الدم الوجه وعادت الأنفاس تنطلق الى الحياة .. عمراً ثاني قد
كتبه الله لها. .. ومرت اللحظات القاسيه فتحت عيناها ورأت زوجها (( سامي))
مبتسما لاتكاد الدنيا تسعه من الفرح ... وفجاء
جاء الطبيب لهما وقال الحمد لله على سلامتك .. ثم أستطرق قائلاً أنتي بخير وكل
الذي تحتاجينه راحه حتى تستعيدي عافيتك بالكامل .. سيدتي لاتجهدينا نفسك
ولاتنسي أنكِ حامل .. تفاجاء الزوجان فسأل الأستاذ سامي متعجبا / أتقوول يالدكتور
أنها حامل ؟؟ أبتسم الدكتور قال نعم هي حامل ووضعها الصحي مع الطفل على أتم
وجه .. عمت الفرحة بين الزوجان شيئا لم يكن بالحسبان
ومرت الأيام سريعه.. أنجبت الزوجة بنت كالقمر تشابه أبيها وعيناها تشابه أمها
لقد تحقق الحلم ولم يكن خاوي بل كانت رسالة من الله ..
فما أجملها من رسالة
هذهِ القصه حقيقه أستأذنت من
صاحبها وكتبتها بأسلوبي
ولا يحل لأحد نقلها الا
بذكر مصدرها ..
أُم العيال, اجمل مغرورة و جذابه بضحكتي نالت إعجابه.