بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد
صوم رمضان علامةٌ فارقه في حياة الأطفال إلا أن بنية الأطفال و تكوينهم الجسماني لا تجعلهم يحتملون الصوم كما يحتملونه البالغون، ولكن إذا كانوا أصحاء فلا ضرر من صيام الطفل تحت إشراف الأهل.
فالصيام بشكلٍ عام يقلل من السكريات في الجسم, فيما يحتاج الأطفال إلي سكريات أكثر لنشاطهم الزائد مما يشعر الطفل إذا صام بالتعب و الهزال، ذلك أن المتابعة من الأهل و الإشراف علي نوعيه طعام الطفل تساعد الطفل علي مواصله صيامه دون إرهاقٍ أو مضاعفات.
كما يُنصح بتعجيل الإفطار للطفل وتأخير السحور والإكثار من تناول السوائل، وينصح أن تحتوي وجبه الإفطار للطفل علي نسبة عالية من الكربوهيدرات لتزويد جسم الطفل بالطاقة وأيضاً البروتينات لأنها مهمة لبناء عضلات الطفل و تحميه من الإصابة بوهن العضلات بعد طول فتره الصيام.
ويحذر من تناول الطفل المشروبات الغازية أثناء الإفطار أو بعده مباشرة لأنها تؤثر علي امتصاص الكالسيوم في القناة الهضمية، مما يسبب بعسر الهضم ويفضل استبدالها بعصائر طبيعية.
وربما من التحديات الصعبة إقناع الطفل التخلي عن الحلويات التي ينتظرها طيلة النهار ولكن يمكن تقديمها للطفل بعد مرور أربع ساعات من تناول وجبه الإفطار، إلا أن وجبة السحور هي التي تساعد الطفل علي تحمل الصيام ولا بد أن تحتوي علي البيض و الفول والسلطة الخضراء، وننبه أن هناك علامات عند ملاحظتها علي الطفل يجب إيقاف صومه فوراً مثل ألم الرأس, وجع العضلات و النسيان.
د.أشرف السويركي أخصائي أمراض الباطنة والغدد الصماء
صوم رمضان علامةٌ فارقه في حياة الأطفال إلا أن بنية الأطفال و تكوينهم الجسماني لا تجعلهم يحتملون الصوم كما يحتملونه البالغون، ولكن إذا كانوا أصحاء فلا ضرر من صيام الطفل تحت إشراف الأهل.
فالصيام بشكلٍ عام يقلل من السكريات في الجسم, فيما يحتاج الأطفال إلي سكريات أكثر لنشاطهم الزائد مما يشعر الطفل إذا صام بالتعب و الهزال، ذلك أن المتابعة من الأهل و الإشراف علي نوعيه طعام الطفل تساعد الطفل علي مواصله صيامه دون إرهاقٍ أو مضاعفات.
كما يُنصح بتعجيل الإفطار للطفل وتأخير السحور والإكثار من تناول السوائل، وينصح أن تحتوي وجبه الإفطار للطفل علي نسبة عالية من الكربوهيدرات لتزويد جسم الطفل بالطاقة وأيضاً البروتينات لأنها مهمة لبناء عضلات الطفل و تحميه من الإصابة بوهن العضلات بعد طول فتره الصيام.
ويحذر من تناول الطفل المشروبات الغازية أثناء الإفطار أو بعده مباشرة لأنها تؤثر علي امتصاص الكالسيوم في القناة الهضمية، مما يسبب بعسر الهضم ويفضل استبدالها بعصائر طبيعية.
وربما من التحديات الصعبة إقناع الطفل التخلي عن الحلويات التي ينتظرها طيلة النهار ولكن يمكن تقديمها للطفل بعد مرور أربع ساعات من تناول وجبه الإفطار، إلا أن وجبة السحور هي التي تساعد الطفل علي تحمل الصيام ولا بد أن تحتوي علي البيض و الفول والسلطة الخضراء، وننبه أن هناك علامات عند ملاحظتها علي الطفل يجب إيقاف صومه فوراً مثل ألم الرأس, وجع العضلات و النسيان.
د.أشرف السويركي أخصائي أمراض الباطنة والغدد الصماء