حكمة
من ينبوع الحكمة يتشكل شلال من الجمال ، يتساقط بالخير مطر ينثر رذاذه في كل إتجاه ، ليلوّن الوجود
بألوان قزح ، من يدفن رأسه في الرمل متجاهلا روعة الحياة فقد خسر ، ضع النظارة السوداء جانبا ،
الحياة أجمل من أن تراها بلون رمادي ... فحتى إن غطت السحب قرص الشمس، الربيع قادم ...
والثلج المتراكم على طرقات قلوبنا ... لن يلغي حقيقة أن الصيف آت لا محالة ...
حبّ
نمتلك من الجمال أكثر مما نظن .. خاصة إذا أسقطنا الأقنعة المزيّفة التي تخفي وجوهنا ، جميل أن يعمّ
الضياء ليتحول إلى محيط نورانيّ يسبح فيه الحبّ كسمكة ملائكية ...
ألم يقل نبي الرحمة لقومه " اذهبوا فأنتم الطلقاء " كان الحب هو السلاح الذي قاتل به فانتصر ...
الحبّ سلاح الحكيم .. هو السلاح الذي أعدناه لغمده فضعنا ... ومنذ ذلك اليوم ونحن نتخبط ..
فقدنا الإحساس بزرقة السماء ...أصبح العنف هو السلعة المفضلة للتصدير... حتى في أفلام الكرتون ...
أما آن لنا أن نغيّر هذا ؟ أما حان لنا أن نبادر لاستخدام لغة الأنبياء .. لغة الحب ...
افتح نوافذ القلب ... استقبل الجميع بالبسمة ..الكلمة الطيبة مفتاح لقلب مغلق .. والموت المتربص بك
لن يرهبه حسامك ... بقدر ما سيخجل من لطفك .
خطيئة
أتت مخطئة وقد ثقل حملها عليها ، طأطأت رأسها واستعدت للعقاب ، واستعد الجميع لرجمها...
"من لم تكن عنده خطيئة فليرجمها بحجر " قالها رسول المحبّة ... وما رجمها أحد
الكثير منا لا يفرّق بين الهفوة والغلطة ، وهم غالبا لا يرون المسافة بين الغلطة والخطيئة ، إنهم كمن لا يدرك
الفرق بين النسمة والريح ، وبين الريح والعاصفة الهوجاء ...
إلى متى ندّعي الطهر ونمارس العهر !!
إلى متى ندّعي القداسة ونحن نتمرغ بين أحضان الشيطان !!!
أغنية
حين تغنّي فيروز ... يصفق العالم
وحين يغنّي عصفور صغير ...تصفق فيروز .. ويصفق العالم
هل يغنّي العصفور في قفص !!
قد يغنّي .. أحيانا تخرج أغاني الحريّة من أكثر السجون ظلمة
... ولكن اعلم ... العصفور الحرّ يغنّي ويرقص بصورة أروع
اختيارات
يقال في الأسطورة أن الآلهة خيّرت أجدادي بين حياة قصيرة مجيدة ، وحياة خاملة طويلة ، فكان اختيارهم
حياة قصيرة بصيت ذائع ..انتقوا العيش بقلوب حرّة دون العبء بصعاب ..
ليس ضعفا منك أن تحتار عندما يطلب منك الاختيار ، وإذا خيّرت بين شرّين ... اختر أهونهما ...
هذا ما نصحونا به
كبير .... صغير
من دون الخنصر لن تشكّل اليد قبضة
من دون الرصاصة لن تصبح البندقية سلاحا ذا فاعلية
من دون الحرف لن تؤلف كتابا
البحر يتشكل من قطرات ، و المشكلة الكبرى التي تدخلنا في نفق مسدود ... غالبا ما تبدأ بمشاكل صغيرة ..
في ميزان الطبيعة الفيل ليس بأهم من النملة ... وكلنا خلقنا من مجرّد نطفة .... فلم التكبّر ؟
قناعة
دجاجتي .... لا بقرة جاري
كوخ صغير أعيش فيه .. خير لي من قصر أرسمه
وكسرة خبز أقضمها ... خير من وليمة لم أدع إليها
شكرا
إن الله يحبّ الشاكرين
شكرا ... من اللطف قولها ... ومن الممتع سماعها
هي الكلمة التي تقولها الأرض العطشى لموسم مطر أتى
هي مفتاح سحر يقصر المسافات ... ويخترق حواجز الحقد
إن أنت أكرمت الكريم ملكته وشكرك ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّد وزجرك ... هذا ما قاله العربي ...
لكن انتظر ...
سوف يشكرك التمساح على وضع رأسك داخل فمه باقتلاع رأسك ....لا بتقديم جلده هدية لك ....
حاذر من تماسيح على هيئة بشر
بلا روابط
أستطيع التأكيد لك أنك لن تصبح خالدا لمجرد أن أباك قد أسماك خالد ، ولن تصبح ماهرا لمجرد أنه دعاك ماهر
، ولن تصدح كالشحرور إن كان صوتك صوت غراب ..
استمع لكل ما يقال ... وقل نصف ما عندك
ولا تتجاوز القضايا المعقدة لشرح مجموعة من البديهيات
ولا ترفع يدك ... حين يكفي أن ترفع صوتك
أوصاف
يقولون في الإنسان :
صبور كحمار ... شرس كذئب ... وديع كحمل ... ماكر كثعلب ..نهم كجرادة .... ومختال كطاووس ....
هل أنا الوحيد الذي أرى أن فينا حنينا غيرطبيعي ّ إلى الحيوانية ؟؟
حوار .... وقصور عقل
قال القيصر الروسي : لقد تنازل العثمانيون عنكم لنا
أجابه الشركسي: ومتى كنا تابعين للأتراك حتى نصبح سلعة تقدّم لك هديّة؟
القيصر : لقد تخلّوا عنكم بصكّ موقّع
الشركسي : أيها القيصر ..ذلك العصفور في أعلى الشجرة .. إني أتنازل لك عنه .. خذه هدية
المصيبة أن القيصر الغبيّ فهم تنازل الشركسيّ عن العصفور حرفيّا ..
استلّ مسدسه وأطلق النار ليسقط الطائر صريعا ... ثم انطلق ليطلق
نيران مدافعه على شعب آمن ...
عصر السرعة
من المستحيل أن تصعد إلى الطابق العاشر في خمس ثوان .. ولكن بخمس ثوان يمكنك أن تقطع المسافة ...
من الطابق العاشر للأرض
المشروع يحتاج لسنين لبنائه .. وإلى لحظات لهدمه
ومن يحتاج إلى تسعة شهور ليولد .. لا يحتاج إلى أكثر من سويعات ليدفن
حقائق
الأعراس لا تقام في مقابر ... والأصفاد لا تستطيع احتجاز الأحلام
السمكة لن يسعدها تنشق الهواء العليل
ودائما ... عندما نصل إلى النهاية .. ننسى ما كابدناه في البداية
العنف ليس حلا ... بل بداية لمشاكل أكبر
السلاح ليس لغة حوار بقدر ما هو لغة صراخ
لا يمكنك أن تعزف على قيثارة السعادة .. حين يكون وتر الحبّ عندك مقطوع
يبدأ ضعفك .. حين تبالغ في تقدير قوتك
لن تستطيع احتكار شعاع الشمس ...فهو مشاع للجميع
قد تعايش الموت مئات المرّات ... لكنك لن تموت إلا مرة
محطات
ابتسامتك لي أقرب إلى قلبي من وليمتك العامرة ... ويدك الممدودة
باتجاهي .. تترك دفئا في قلبي أكثر من نار موقدك
أحب شيئا وتحب آخر ... أحب التفاح وتحبّ الأجاص .. الأحمر يناسبني والأخضر يلائمك ... ما المشكلة ؟؟
في النهاية أنا وأنت نعشق ألوان الحياة .... دعنا نتمتع بالحياة معا
أيهما أكبر
- الستة أكبر من التسعة
- أنت جاهل
- سامحك الله .. انظر الى 695 ... أليست الستة أكبر
نقطة
هي أصغر شيء في أي ميدان ... لكن سقوطها يحوّل الذبابة إلى دبابة ..
والرجيم إلى رحيم ، لو سقطت هل ستتحول القرحة إلى فرحة ؟
وهل يرضينا تحول البحار إلى بخار .. أعتقد أيضا أن الفرق كبير بين
رجل تقتله .. ورجل تقبله ..... يالهذه النقطة وأفعالها
آخر الكلام
فقدان الأمل بحلم ما .. لا يعني بالضرورة موت الحلم
حاذر من لسانك .. قد ينقذك من الغرق في المحيط ، ويغرقك في ضحالة مستنقع من القذارة
الذكريات تبقى لنا ... لكن لن يسعدك تذكر ما يكربك
لا تحاول أن تكون غير ما أنت عليه ..اخلع الأقنعة وكن على سجيّتك ،
لا تجانب الحقيقة ... لأنها وإن كانت واهية ...فهي خير لك من الإبحار في بحار كذب لا تجيد السباحة فيها...
رحم الله امرأ عرف حده ..... فوقف عنده ....
من ينبوع الحكمة يتشكل شلال من الجمال ، يتساقط بالخير مطر ينثر رذاذه في كل إتجاه ، ليلوّن الوجود
بألوان قزح ، من يدفن رأسه في الرمل متجاهلا روعة الحياة فقد خسر ، ضع النظارة السوداء جانبا ،
الحياة أجمل من أن تراها بلون رمادي ... فحتى إن غطت السحب قرص الشمس، الربيع قادم ...
والثلج المتراكم على طرقات قلوبنا ... لن يلغي حقيقة أن الصيف آت لا محالة ...
حبّ
نمتلك من الجمال أكثر مما نظن .. خاصة إذا أسقطنا الأقنعة المزيّفة التي تخفي وجوهنا ، جميل أن يعمّ
الضياء ليتحول إلى محيط نورانيّ يسبح فيه الحبّ كسمكة ملائكية ...
ألم يقل نبي الرحمة لقومه " اذهبوا فأنتم الطلقاء " كان الحب هو السلاح الذي قاتل به فانتصر ...
الحبّ سلاح الحكيم .. هو السلاح الذي أعدناه لغمده فضعنا ... ومنذ ذلك اليوم ونحن نتخبط ..
فقدنا الإحساس بزرقة السماء ...أصبح العنف هو السلعة المفضلة للتصدير... حتى في أفلام الكرتون ...
أما آن لنا أن نغيّر هذا ؟ أما حان لنا أن نبادر لاستخدام لغة الأنبياء .. لغة الحب ...
افتح نوافذ القلب ... استقبل الجميع بالبسمة ..الكلمة الطيبة مفتاح لقلب مغلق .. والموت المتربص بك
لن يرهبه حسامك ... بقدر ما سيخجل من لطفك .
خطيئة
أتت مخطئة وقد ثقل حملها عليها ، طأطأت رأسها واستعدت للعقاب ، واستعد الجميع لرجمها...
"من لم تكن عنده خطيئة فليرجمها بحجر " قالها رسول المحبّة ... وما رجمها أحد
الكثير منا لا يفرّق بين الهفوة والغلطة ، وهم غالبا لا يرون المسافة بين الغلطة والخطيئة ، إنهم كمن لا يدرك
الفرق بين النسمة والريح ، وبين الريح والعاصفة الهوجاء ...
إلى متى ندّعي الطهر ونمارس العهر !!
إلى متى ندّعي القداسة ونحن نتمرغ بين أحضان الشيطان !!!
أغنية
حين تغنّي فيروز ... يصفق العالم
وحين يغنّي عصفور صغير ...تصفق فيروز .. ويصفق العالم
هل يغنّي العصفور في قفص !!
قد يغنّي .. أحيانا تخرج أغاني الحريّة من أكثر السجون ظلمة
... ولكن اعلم ... العصفور الحرّ يغنّي ويرقص بصورة أروع
اختيارات
يقال في الأسطورة أن الآلهة خيّرت أجدادي بين حياة قصيرة مجيدة ، وحياة خاملة طويلة ، فكان اختيارهم
حياة قصيرة بصيت ذائع ..انتقوا العيش بقلوب حرّة دون العبء بصعاب ..
ليس ضعفا منك أن تحتار عندما يطلب منك الاختيار ، وإذا خيّرت بين شرّين ... اختر أهونهما ...
هذا ما نصحونا به
كبير .... صغير
من دون الخنصر لن تشكّل اليد قبضة
من دون الرصاصة لن تصبح البندقية سلاحا ذا فاعلية
من دون الحرف لن تؤلف كتابا
البحر يتشكل من قطرات ، و المشكلة الكبرى التي تدخلنا في نفق مسدود ... غالبا ما تبدأ بمشاكل صغيرة ..
في ميزان الطبيعة الفيل ليس بأهم من النملة ... وكلنا خلقنا من مجرّد نطفة .... فلم التكبّر ؟
قناعة
دجاجتي .... لا بقرة جاري
كوخ صغير أعيش فيه .. خير لي من قصر أرسمه
وكسرة خبز أقضمها ... خير من وليمة لم أدع إليها
شكرا
إن الله يحبّ الشاكرين
شكرا ... من اللطف قولها ... ومن الممتع سماعها
هي الكلمة التي تقولها الأرض العطشى لموسم مطر أتى
هي مفتاح سحر يقصر المسافات ... ويخترق حواجز الحقد
إن أنت أكرمت الكريم ملكته وشكرك ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّد وزجرك ... هذا ما قاله العربي ...
لكن انتظر ...
سوف يشكرك التمساح على وضع رأسك داخل فمه باقتلاع رأسك ....لا بتقديم جلده هدية لك ....
حاذر من تماسيح على هيئة بشر
بلا روابط
أستطيع التأكيد لك أنك لن تصبح خالدا لمجرد أن أباك قد أسماك خالد ، ولن تصبح ماهرا لمجرد أنه دعاك ماهر
، ولن تصدح كالشحرور إن كان صوتك صوت غراب ..
استمع لكل ما يقال ... وقل نصف ما عندك
ولا تتجاوز القضايا المعقدة لشرح مجموعة من البديهيات
ولا ترفع يدك ... حين يكفي أن ترفع صوتك
أوصاف
يقولون في الإنسان :
صبور كحمار ... شرس كذئب ... وديع كحمل ... ماكر كثعلب ..نهم كجرادة .... ومختال كطاووس ....
هل أنا الوحيد الذي أرى أن فينا حنينا غيرطبيعي ّ إلى الحيوانية ؟؟
حوار .... وقصور عقل
قال القيصر الروسي : لقد تنازل العثمانيون عنكم لنا
أجابه الشركسي: ومتى كنا تابعين للأتراك حتى نصبح سلعة تقدّم لك هديّة؟
القيصر : لقد تخلّوا عنكم بصكّ موقّع
الشركسي : أيها القيصر ..ذلك العصفور في أعلى الشجرة .. إني أتنازل لك عنه .. خذه هدية
المصيبة أن القيصر الغبيّ فهم تنازل الشركسيّ عن العصفور حرفيّا ..
استلّ مسدسه وأطلق النار ليسقط الطائر صريعا ... ثم انطلق ليطلق
نيران مدافعه على شعب آمن ...
عصر السرعة
من المستحيل أن تصعد إلى الطابق العاشر في خمس ثوان .. ولكن بخمس ثوان يمكنك أن تقطع المسافة ...
من الطابق العاشر للأرض
المشروع يحتاج لسنين لبنائه .. وإلى لحظات لهدمه
ومن يحتاج إلى تسعة شهور ليولد .. لا يحتاج إلى أكثر من سويعات ليدفن
حقائق
الأعراس لا تقام في مقابر ... والأصفاد لا تستطيع احتجاز الأحلام
السمكة لن يسعدها تنشق الهواء العليل
ودائما ... عندما نصل إلى النهاية .. ننسى ما كابدناه في البداية
العنف ليس حلا ... بل بداية لمشاكل أكبر
السلاح ليس لغة حوار بقدر ما هو لغة صراخ
لا يمكنك أن تعزف على قيثارة السعادة .. حين يكون وتر الحبّ عندك مقطوع
يبدأ ضعفك .. حين تبالغ في تقدير قوتك
لن تستطيع احتكار شعاع الشمس ...فهو مشاع للجميع
قد تعايش الموت مئات المرّات ... لكنك لن تموت إلا مرة
محطات
ابتسامتك لي أقرب إلى قلبي من وليمتك العامرة ... ويدك الممدودة
باتجاهي .. تترك دفئا في قلبي أكثر من نار موقدك
أحب شيئا وتحب آخر ... أحب التفاح وتحبّ الأجاص .. الأحمر يناسبني والأخضر يلائمك ... ما المشكلة ؟؟
في النهاية أنا وأنت نعشق ألوان الحياة .... دعنا نتمتع بالحياة معا
أيهما أكبر
- الستة أكبر من التسعة
- أنت جاهل
- سامحك الله .. انظر الى 695 ... أليست الستة أكبر
نقطة
هي أصغر شيء في أي ميدان ... لكن سقوطها يحوّل الذبابة إلى دبابة ..
والرجيم إلى رحيم ، لو سقطت هل ستتحول القرحة إلى فرحة ؟
وهل يرضينا تحول البحار إلى بخار .. أعتقد أيضا أن الفرق كبير بين
رجل تقتله .. ورجل تقبله ..... يالهذه النقطة وأفعالها
آخر الكلام
فقدان الأمل بحلم ما .. لا يعني بالضرورة موت الحلم
حاذر من لسانك .. قد ينقذك من الغرق في المحيط ، ويغرقك في ضحالة مستنقع من القذارة
الذكريات تبقى لنا ... لكن لن يسعدك تذكر ما يكربك
لا تحاول أن تكون غير ما أنت عليه ..اخلع الأقنعة وكن على سجيّتك ،
لا تجانب الحقيقة ... لأنها وإن كانت واهية ...فهي خير لك من الإبحار في بحار كذب لا تجيد السباحة فيها...
رحم الله امرأ عرف حده ..... فوقف عنده ....