خدعتني بالبكاء والصدقات لإخفاء وحشيتها ... عفوا قصه حقيقية

كشف والد أحمد (الطفل القتيل) تفاصيل جريمة مقتل ابنه، وقال في صوت تخنقه العبرات «خدعتني بالبكاء والصدقات لإخفاء وحشية جريمتها، وكشف الأب المكلوم الكثير من تفاصيل الجريمة التي هزت المجتمع، وذلك بقوله: «لا أستطيع أن أستوعب ما فعلته زوجتي، التي تحولت من ملاكٍ إلى وحش في ليلة لا أستطيع نسيانها».
وقال: أنا مصدوم وأهلها مصدومون بما فعلته، فمنذ غياب أحمد وهي تبكي وتدعو ولا تنام، وتعطيني مالا لكي أتصدق عن أحمد لكي يعود، ولكن كانت بذلك تمارس علي دور التضليل لإخفاء جريمتها النكراء، مبينا: كيف يمكن لإنسانة يعتبرها أحمد والدته ولا يناديها سوى (أمي) أن تقوم بذلك، خصوصا أنها مربيته منذ أن كان عمره ثمانية أشهر وتعتني به دائما، خصوصا أنها معروفة داخل العائلة بأنها ذات أخلاق وقلب طيب، ولكن كيف لا أستطيع معرفة لماذا أنقلب الملاك إلى وحش ليغتال براءة طفل لا يعلم في الحياة شيئا.
وعن تفاصيل الليلة التي وقعت فيها الجريمة، قال: «عدت إلى المنزل في المساء ولم ألاحظ شيئا ونمت كالعادة، وكذلك عندما صحوت وذهبت للعمل الساعة السابعة صباحا ولم أشاهد أية ملاحظات، بل تلقيت اتصالا منها وأنا في العمل تخبرني بفقدان (أحمد) الساعة التاسعة صباحا، وعلى الفور عدت ووجدتها تبحث، برفقة حارس العمارة داخل الحي، وبادرت بسؤال الخادمة عن (أحمد) التي أفادت هي الأخرى بعدم معرفتها بمصيره، وعندما تيقنت من عدم وجوده في الحي، ذهبت إلى مركز شرطة الفيصلية لتسجيل بلاغ التغيب، الذي ظل معلقا حتى انكشفت الحقيقة».
وفي ما يتعلق بتفاصيل الجريمة، قال: لا أعلم الكثير فالتحقيقات مستمرة، ولكن ما لدي من معلومات أن الخادمة كشفت الجريمة أثناء وقوعها بالمنزل، وحلفتها بالله بعدم البوح بها، ولكن التحقيقات أدت إلى اعتراف الخادمة للمحققين بالحادثة التي على ضوئها استدعيت القاتلة واعترفت بذلك، وأنا وعبر «عكـاظ» لا أريد سوى حق ابني؛ سواء من زوجتي القاتلة أو من تورط معها.
وعن وضع الأطفال في المنزل، قال: لدي طفلان منها؛ بنت وعمرها سنتان، وطفل وعمره شهران، كذلك لدي (ريتاج) شقيقة أحمد وتم إبعادهم عن هذه الأجواء، وذلك بنقلهم للباحة، ولا يعلمون عن القضية شيئا، ولا نستطيع إخبارهم بأي شيء الآن.

تحياااتي