جوهره وحجر !!
أحبا بعضهما في صغرهما .. يسافران جميعا مع أهليهما ...عشقها وعشقته .. كانت أخته الرسول الوحيد آنذاك بينهما .. بدأ الإتصال بينهما ... خطبها لنفسه .. أراد موافقتها قبل أن يبلغ أهلها .. وافقت عليه .. خطبها من أهلها .. بعد حين ... علمت أنه يحادث غيرها هاتفيا ,.. سألته أنكر ... استحلفته فلم يحلف فقالت لها ودمعها مغرورق : أتحبني يا فلان ؟؟
فقال : أكذب عليك إذا كنت أحبك ؟
خيانة منه لها ... وأخرى من أن من يحادثها هي صاحبتها
طعنة من الخلف ... من اثنين ... فشكت باكية .. فكانت القصيدة :
أتخدعني وكنتَ زعمت حبي ...... وأن فؤادك المحزون داري
وتوعدني ارتباطا في ودادٍ ........ وتوعدني حياة من محار
وتوهمني وتسلبني فؤادي ......... بأن عيشٌ سواك لفي خسار
وتوهمني بحبك منذ دهر ......... أتذكر عيشنا قبل الشنار ؟
فإذ في قلبك الخداع أخرى......... وأخرى قد نزلن بلا اختياري
وتحلف ما سواي به نزيل .......... وحبي قد علا كل الجواري
كفاك اليوم يا خداع كذبا ......... فعيشك بعد ذلك في صغار
فمثلك في الرجال هنا كثير ....... ومثلي مثلما شمس النهار
أتطعنني وكنت رفيق عمري ....... وتهدم ما بنيت من الديار
وأختك بيننا كانت رسولا ...... وتوهمها بحبٍّ مستعار
فقد تعس الذي أضحى نزيلا ...... بقلبك من بناتٍ كالعواري
جهلت مكانتي إذ هان شأني ...... بخطابي وقد طرقوا مزاري
وقد وصلوا حياتهم بوصلي ....... ببذل الروح في بغيا جواري
ويكفي شاعر الدنيا جميعا ...... فذكري بعده في الأفق ساري
وصرنا الروح في جسدين لما ......... غدا لي بعد ليلك كالنهار
ألا فاندم فلست بأهل حب ............ فعيشك يا كذوب إلى دمار
لقد قررت هجرك طول دهري ........ ونعم اليوم ما أبدى قراري
ألا فاغرب بوجهك عن حياتي ........... إل عارٍ وعارٍ بعد عار
أحبا بعضهما في صغرهما .. يسافران جميعا مع أهليهما ...عشقها وعشقته .. كانت أخته الرسول الوحيد آنذاك بينهما .. بدأ الإتصال بينهما ... خطبها لنفسه .. أراد موافقتها قبل أن يبلغ أهلها .. وافقت عليه .. خطبها من أهلها .. بعد حين ... علمت أنه يحادث غيرها هاتفيا ,.. سألته أنكر ... استحلفته فلم يحلف فقالت لها ودمعها مغرورق : أتحبني يا فلان ؟؟
فقال : أكذب عليك إذا كنت أحبك ؟
خيانة منه لها ... وأخرى من أن من يحادثها هي صاحبتها
طعنة من الخلف ... من اثنين ... فشكت باكية .. فكانت القصيدة :
أتخدعني وكنتَ زعمت حبي ...... وأن فؤادك المحزون داري
وتوعدني ارتباطا في ودادٍ ........ وتوعدني حياة من محار
وتوهمني وتسلبني فؤادي ......... بأن عيشٌ سواك لفي خسار
وتوهمني بحبك منذ دهر ......... أتذكر عيشنا قبل الشنار ؟
فإذ في قلبك الخداع أخرى......... وأخرى قد نزلن بلا اختياري
وتحلف ما سواي به نزيل .......... وحبي قد علا كل الجواري
كفاك اليوم يا خداع كذبا ......... فعيشك بعد ذلك في صغار
فمثلك في الرجال هنا كثير ....... ومثلي مثلما شمس النهار
أتطعنني وكنت رفيق عمري ....... وتهدم ما بنيت من الديار
وأختك بيننا كانت رسولا ...... وتوهمها بحبٍّ مستعار
فقد تعس الذي أضحى نزيلا ...... بقلبك من بناتٍ كالعواري
جهلت مكانتي إذ هان شأني ...... بخطابي وقد طرقوا مزاري
وقد وصلوا حياتهم بوصلي ....... ببذل الروح في بغيا جواري
ويكفي شاعر الدنيا جميعا ...... فذكري بعده في الأفق ساري
وصرنا الروح في جسدين لما ......... غدا لي بعد ليلك كالنهار
ألا فاندم فلست بأهل حب ............ فعيشك يا كذوب إلى دمار
لقد قررت هجرك طول دهري ........ ونعم اليوم ما أبدى قراري
ألا فاغرب بوجهك عن حياتي ........... إل عارٍ وعارٍ بعد عار