بسألك كيف نتقابل دامنا ليل ونهار | لو تقابلنا تموت الناس وتقوم القيامه |
كيف واحنا بالتناقض قلب ثلج وقلب نار | قلب ما عنده هيام وقلب ميت من هيامه |
النصيب اللي جمعنا عاد واللي صار صار | ما على قلبي ملام ولا على قلبك ملامه |
لكن آآسف واقبلي مني رسالة اعتذار | ظرف حب وفيه ورد وبين طياته حمامه |
عله آخر ما يكون من الوله والانتظار | وعل ما تبقى تحت جفني من الفرقا علامه |
دام ما للحب عندك أي قيمة واعتبار | ليش عذبتي خفوقي واستغليتي غرامه |
ليش ما كنتي معي بالحب في نفس المسار | قبل أعيش أيام موت القلب وآلآم انقسامه |
جيت وعيوني هدايا شوق وأحلامي كبار | ورحت انسان ما معاه من الهموم إلا عظامه |
من عرفتك والأماني طايرة والنوم طار | منطوي والبال يشرب وحشة الليل وظلامه |
أعترف لك كنت أحبك حب حتى الانتحار | كنت أحس بضعف قلبي لا سمعتك وانهزامه |
لين شفت إن الفراق أحيان ما منه فرار | قلت أفارقها وأموت ولا أعيش بلا كرامه |
وإلا أنا والله قبلك ما عرفت الانهيار | لين شفت بموق عيني نار دمعة وابتسامه |
لو خذلتي حب قلبي واعتبرتيه انتصار | ما خذلتي راسي اللي ما خضع للوقت هامه |
بالغلا ما عاد يجمع بيننا درب ومدار | كوكبين وكل كوكب له مداه وله نظامه |
بعد ما قلت اتركيني واتخذت أصعب قرار | مستحيل أرجع وأنا انسان ما ينزل مقامه |
خذي آخر ما بقالك في شفاهي باختصار | روحي بحفظ الكريم وغادري مع السلامه |