شيوخ من الأنبار يطالبون بتدخل بري تركي أو أميركي  0140082d-96f3-45be-b0f1-c6ef6118b2ca_16x9_600x338



طالب بعض شيوخ محافظة الأنبار بتدخل قوات برية أميركية أو تركية لتحرير جميع مدن المحافظة من عصابات "داعش" الإرهابية، حسب ما ذكره الشيخ مزهر الملا خضر، عضو مجلس الأنبار السابق.

وأوضح خضر أن دخول تلك القوات إلى الأنبار سوف يساهم بشكل كبير في مساندة القوات الأمنية من الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر بتحرير مدنهم من مسلحي التنظيم.

وبدوره، كشف جبار الفهداوي، أحد شيوخ عشائر المحافظة، أن عناصر تنظيم "داعش" بدأت بالتوسع في مناطق مختلفة والسيطرة على مناطق جديدة في الأنبار بسبب ضعف القيادات الأمنية في قيادتها للمعارك مع الإرهابيين، خاصة قيادة عمليات الأنبار.

وشدد على أن القوات الأمنية في الأنبار بحاجة إلى مساندة عسكرية من دول مجاورة مثل تركيا أو دول أجنبية متمثلة بالولايات المتحدة، لأنها تمتلك القدرة والجاهزية التامة لتحرير مدن المحافظة من الإرهابيين.

من جهته، أكد محمد العبيدي، أحد شيوخ ووجهاء الأنبار، أن القوات العراقية قاتلت الإرهابيين في مناطق مختلفة من الأنبار ولكنها لم تتقدم إلا قليلا، خاصة في قضاء حديثة.

وتابع أن تحرير الأنبار من "داعش" يعتمد على الدعم الدولي لهذه المحافظة من خلال وجود قوات عسكرية برية تركية أو أميركية تقاتل الإرهابيين في الأنبار لكي يتم إنقاذ البنى التحتية التي دمرها "داعش".

وفي سياق متصل، أفاد مصدر في شرطة الأنبار بأن عناصر تنظيم "داعش" انتشروا صباح اليوم في ناحية كبيسة جنوب مدينة هيت (70 كم غرب الرمادي)، بعد انسحاب جميع أفراد الشرطة منها.

وقام عناصر "داعش" بتفخيخ وتفجير مركز شرطة الناحية بعبوتين ناسفتين، ما أدى إلى تدميره بالكامل دون وقوع خسائر بشرية.

ومن جهة أخرى، تصدت قوة من الجيش لهجوم نفذه عناصر من تنظيم "داعش" على موقع عسكري في منطقة ذراع دجلة شرق الكرمة شمالي الأنبار، ما أدى إلى وقوع مواجهات عنيفة بين القوة المهاجمة والقوات الأمنية، حسب ما أكده مصدر في قيادة عمليات الأنبار.

واستطاعت القوات الأمنية قتل العشرات من عناصر "داعش"، وتمكنت من تدمير خمس سيارات تحمل أسلحة أحادية وتفجير خمس سيارات مفخخة حاولت استهدافها، حسب المصدر نفسه.

وفي سياق آخر، أفاد مصدر حكومي في الأنبار بأن عشرات الأسر من أهالي مدينة هيت وناحية كبيسة (70 كلم غرب الرمادي) بدأت منذ صباح اليوم السبت بالنزوح من مناطقها نتيجة المواجهات المستمرة بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي الذي انتشر في مناطق واسعة من هيت.

وتوجه قسم من تلك الأسر إلى مناطق داخل مدينة هيت تسيطر عليها القوات الأمنية، فيما توجهت الأسر الأخرى إلى حديثة والرمادي.

ومن جهة الموصل، تمكنت القوات الأمنية والبيشمركة ومقاتلي العشائر من تحرير ناحية زمار غرب الموصل، ومناطق عدة في سهل نينوى من سيطرة تنظيم "داعش"، حسب ما أكده القيادي في التحالف الكردستاني محما خليل.

وتتمتع زمار الآن بالاستقرار، في حين تتقدم البيشمركة باتجاه محور سنجار-ربيعة لتحرير كامل مدينة الموصل من "داعش".

وفي الفلوجة، قتلت قوة من مجلس إنقاذ مدينة الفلوجة مفتي "داعش"، المدعو أبو شهيب الليبي، وأربعة من مرافقيه في منطقة الحي الصناعي في المدينة.

أما في محافظة ديالى، فأفاد مصدر أمني بأن "داعش" شن حملة منذ ثلاثة أيام على منازل أبناء العشائر المنتفضة ضده في قرى شروين (8 كلم شمال شرق ناحية المنصورية، 40 كلم شرق بعقوبة) تمثلت في إحراق المنازل وتفجير البعض منها، إضافة إلى إغراق مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية بالمياه بهدف إتلافها.

وتعود أغلب المنازل التي أحرقت أو فجرت لأبناء قبيلتي العزة والجبور، بعد إعلانهما الانتفاضة ضد التنظيم منذ أيام عدة.

وفي بغداد، أفاد مصدر في الشرطة العراقية بإصابة ثلاثة مدنيين بجروح إثر سقوط قذيفتي هاون في منطقة التاجي.