يعتبر السوق العقاري المصري من أنشط الاسواق العقارية  بمنطقة الشرق الأوسط  والتي توفر للمستثمر شقق للبيع في 6 اكتوبر  حيث يتميز السوق العقاري في مصر بالطلب المتزايد عليه  نظرا لتزايد عدد السكان ومعدلات نموهم فيما شهد السوق العقاري داخل مصر تقلبات عديدة خاصة  بالسنوات الأخيرة وذلك بداية من ثورة 25 يناير عام 2011 وحتى ثورة 30 يونيو بينما يعتبر سوق العقارات من أقوى القطاعات الذي يأمن من خلاله المستثمرون تقديم أموالهم واستثمارتهم وذلك على الرغم من رواج السوق العقاري بالفترات السابقة  فقد الوضع الحالي يلاقي بظلال وشكوك عديدة على قطاع السوق العقاري إلا أنه من أهم القطاعات داخل مصر والتي ينظر إليها ايضا المستثمرون بنظرة مليئة بالأمل والإيجابية .
 
تمكن الحكومة المصرية ببذل جهد عالي 18990_823167811105631_6716195781204385508_n
 
حيث هناك العديد من الأسئلة التي تتردد من حين لآخر حول السوق العقاري داخل مصر :
 
هل هناك امل في عودة السوق العقاري في مصر إلى سابق عهده ؟
 
هل  من الممكن أن تؤدي حالة سؤ الاستقرار للوضع الحالي إلي تدهور السوق العقاري في مصر؟
 
ما هي التدابير والإجراءات اللازمة للوضع الحالي من اجل أن يستعيد السوق العقاري نشاطه مرة أخرى؟
 
ما هي النظرة الايجابية للعرض والطلب على العقارات ؟
 
هل ستتمكن الحكومة المصرية ببذل جهد عالي من أجل حل الازمة ؟
 
هل نسعي لخلق سوق عقاري مرن لا يتأثر بالمشاكل والازمات ؟
 
تمكن الحكومة المصرية ببذل جهد عالي 11216724_823167271105685_35385890292328691_n
 
 
فيما يواجه السوق العقاري  في مصر العديد من المشكلات لعل من أبرزها:
 
 أسعار الأراضي وهي جزء اساسي من المعادلة وذلك طبقا لآراء بعض الخبراء  فإذا تم الوصول إلى أسعار مناسبة للمستهلك سوف ينعكس ايضا على أسعار المنتج النهائي وهي اسعار تشمل الوحدات السكنية والتجارية  فإن توفيرالتمويل والأراضي يعتبران ابرز المشاكل التي تواجه السوق العقاري فيما يجب القضاء علي كلاهما بإتاحة أكبر قدر من الأراضي داخل سوق العقارات وتوفير سبل التمويل .
 
تمكن الحكومة المصرية ببذل جهد عالي 11219141_1017441048296904_6615223297276455899_n
 
ويلاحظ ظهور حالة من عدم الثقة أو انخفاضها بشكلٍ كبير وواضح  وهذا عقب ثورة 25 يناير وخاصة بعد توجه اتهامات كثيرة لعدد كبير من المستهلكين العقاريين بأن السوق العقاري في مصر اصبح أكثر قطاع مليئ  بالفساد بين الأسواق   وذلك بعد تردد العديد من الاقاويل وتسليط الضوء ايضا على بعض حالات الفساد في الأراضي بشكل واضح والتي ادت ايضا الي انخفاض  ثقة العملاء داخل السوق العقاري بالكامل واختلاط المطور الجيد بالمطور السيئ وقلق البنوك من  منح التمويل العقاري اللازم للمستثمر في ظل الظروف الراهنة للوضع القائم ويعود إلى تخوف البنوك من سؤ الاستقرار والذي يلاحظ على الوضع الراهن إلى جانب تخوفها من سحب الأرض من المستثمروذلك على الرغم من وجود طلب حقيقي لايتناقص على العقار المصري إلا أن التخوف الحقيقي خلال  الفترة الحالية هو ان المستثمر الذي يقيس قدرته على الالتزام و الوفاء ايضا بألتزاماته للبنك وقدرته على تحمل أعباء إضافية بالوضع الاقتصادي الراهن الذي تشهده بلادنا وكذلك ايضا بعض التطورات الاقتصادية  والتي تحيط بكافة القطاعات لاسيما السوق العقاري المصري .